الأخبار

أثريون يهاجمون الوزارة

 

214

 

 

شن نشطاء أثريون هجومًا حادًا على تعامل وزارة الآثار مع المقابر الأثرية، حيث عرضت حركة «سرقات لا تنقطع» صورة لمقبرة ني عنخ نفرتوم -وهي إحدى المقابر الموجودة بمنطقة سقارة بها أجولة من الرمال والأسمنت داخل تجويف بجدران المقبرة الأثرية المرسوم عليها نقوش فرعونية ملونة.

ووصفت الحركة في بيان لها على صفحتها على «الفيس بوك»، الثلاثاء، وزارة الآثار بأنها «تتعامل مع الآثار بشكل منفر»، بحسب تعبيرها.

وقالت الحركة إن «عشرات المقابر في سقارة وأبوصير مغلقة ولا تُفتح للزيارة لأن فيها من الفضائح ما يكفى لمحاسبة المسؤولين عنها، فمنذ عهد الوزراء السابقين تم صدور أكثر من قرار بنقل هؤلاء المسؤولين لما لهم من مخالفات عديدة، وإهمال في المناطق، ولكن كان يتم في اللحظات الأخيرة وقف تلك التنقلات ويتم الإبقاء عليهم، فبعضهم خاصة كبير المفتشين هناك والمتحكم الفعلي في سقارة له علاقات مع البعثة التشيكية التي تدفع أموالاً بسخاء من أجل الإبقاء على من تريد»، على حد قولها.

وتابع البيان: «فقد حدثت مخالفات كثيرة من تلك البعثة ولكن كان قيادات الآثار في المنطقة يتسترون عليها، ففي واقعة تخزين آثار في مقبرة أيوفا في أبوصير عندما أراد أحد المفتشين نقل الآثار من المقبرة لأنها لا تصلح إلى أحد المخازن، رفضت البعثة طلب النقل وأصرت على بقاء الآثار داخل المقبرة، مما يعرضها لخطورة السرقة لأنها غير مؤمنة».

وأضاف البيان: «منطقة آثار سقارة من أكثر المناطق الغنية تكاد تضاهي الأقصر، لأن تلك المنطقة مرت عليها جميع عصور الفراعنة، فهناك مقابر يتم اكتشافها ونهبها من اللصوص وسط صمت وتستر من قيادات الآثار في المنطقة، فهي منطقة نشطة لتجار الجيزة، ولهم مقرات فيها، وعلاقات مع بعض المسؤولين من داخل المنطقة»، على حد قولها.

وأوضحت الحركة أن «الرفض المتكرر بنقل المسؤولين خاصة المفتشين المعروفين يثبت أن هناك أيدى تحميهم لبقاء الوضع كما هو عليه».

 

الموجز

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى