ناسا : كوكب الزهرة كان قابلًا للحياة فى الماضى السحيق

قال علماء فى وكالة ناسا إن كوكب الزهرة ربما كان قابلًا للحياة في الماضي، وربما كان يحتفظ بمحيط يحتوى على مستويات ضحلة من المياه السائلة وبدرجات حرارة تسمح بالحياة خلال فترة من التاريخ المبكر للكوكب تصل إلى 2 مليار عام.

وذكر تقرير لموقع الإندبندنت أن كثافة الغلاف الجوي للزهرة تزيد بنحو 90 مرة على كثافة الهواء في الغلاف الجوي للأرض، وكان يعتقد العلماء لذلك في استحالة الحياة على الزهرة بسبب الاختلاف الكبير بين وتيرة دوران الكوكبين، فاليوم على كوكب الزهرة يصل إلى 117 يومًا على كوكب الأرض، لأنه يدور حول محوره بشكل أكثر بطئًا، لكن البحوث الحديثة أثبتت أن الزهرة كان يحتفظ بغلاف جوي مماثل للغلاف الجوي لكوكب الأرض حاليًا.

وبسبب اقتراب الزهرة من الشمس، مقارنة بالأرض، زادت الأشعة التي تصله من الشمس، مما أدى لتبخر المحيطات، كما تفككت جزئيات بخار الماء وانقسمت إلى هيدروجين وأوكسجين. وعندما تبخَّر الماء على سطح الزهرة تكوَّن ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما أدى إلى رفع درجة الحرارة داخله.

ويرى العلماء أن الشمس كانت تقل حرارتها بنسبة 30%، مقارنة بدرجة حرارتها حاليًا، مما أسهم في تخفيض درجة الحرارة على الزهرة بدرجات مئوية قليلة، مقارنة بدرجة حرارة الأرض حاليًا، وذلك على الرغم من تلقيها حرارة من الشمس تزيد بنسبة 40% مقارنة بالحرارة التي تصل إلى الأرض حاليًا.