الأخبار

أهالي ضحايا مركب الوراق يفجرون مفاجآت جديدة

 

104

اخل الشارع(شارع أحمد عرابى بالوراق والذى يقطن فيه معظم أهالى ضحايا مركب الوراق المنكوب والذى راح ضحيتها 40 شخصا حتى الآن وجارى البحث عن آخرين) مشهد  تقشعر له الابدان، سيدات مكلومات يتشحن بالسواد ويفترشن أرض الشارع يشكون بطء الحكومة فى استخراج قتلاهم. وتأخر الطب الشرعى فى استخراج تصريح دفن باقي الجثث، يصرخن فى وجه كل من يقترب منهن .. يكذبن كل ما يقال لهن.. لم يعد لديهن ثقة فى تصاريح المسئولين.. يؤكدن ان عدد من كانوا على المركب 72 شخصا غير الاطفال ويكذبن روايات الحكومة بأن عدد الضحايا 40 فقط.. لكل منهم حكاية تكسر القلب كل منهن فقدت عزيز غال لا يعوض ذهب ولن يعود يقبع فى اعماق النيل يصرخن النيل ابتلع أولادنا.. الحكومة السبب.. اولادنا يموتون فى كل مكان.

وجوه يكسوها الحزن الغضب على الوجوه من تعامل بعض افراد الشرطة معهم حيث قام احد ضباط المباحث بإطلاق النار عليهم وذلك لأنهم يطالبون الحكومة بالبحث عن باقى ابنائهم، حيث قالت إيمان خالة طفلين من الضحايا «ان سائق المركب قام بقطع 72 تذكرة غير الاطفال» واستكملت «سعاد» جدة احد الأطفال المتوفين ابنى كان جاى يعيد عندى هو وعياله ومراته قالتله انا هروح اركب مركب ف النيل راحت ومرجعتش هى وعياله وامها واولاده.

وتتابع :فوجئنا بالتليفزيون المصرى بيقول عن غرق مركب في الوراق روحنا لقينا المركب اللى كان فيها عيالنا هى اللى غرقت.

وأضافت «ايمان محمد» «جارتى عشره عمرى «مروه» كانت يدوب لسة حامل فى شهورها الاولى بعد انتظار دام أكثر من 3 سنوات فقررت هى وزوجها اصطحاب أصحابهم احتفالا بحملها وكان الاحتفال ليس إلا لموتهم جميعا.

وقالت فاطمة عطية ربة منزل من شارع المسبك حسبا الله ونعم الوكيل فى المتسبب الرئيسى فى غرق الضحايا ننتظر ليلا نهارا على شاطئ النيل لانتشال باقى جثث أولادنا من قاع النيل مؤكدة اننا ذهبنا الى قسم شرطة الورق فور وقوع الحادث لإبلاغهم وتحرير محضر بالواقعه بسرعة انتشال الجثث فقاموا باطلاق الأعيرة النارية علينا.

وقال إبراهيم احد سكان المنطقة ان الحكومة لم تتعامل مع الحادث باهتمام وانهم وفروا لنا اثنين فقط من الغطاسين بدون اسطوانات أوكسجين كافية للبحث عن الجثث ولكن الصيادين الموجودين على النهر هم من قاموا بمساعدتنا وبحثوا معانا عن الجثث وانتشلوا الكثير منهم.

وقالت جدة الطفلين «عثمان أحمد عثمان» ويبلغ من العمر 7 سنوات واخوه «محمد» وعمره 5 سنوات عيال ابنى أخدتهم أمهم «رشا محمد» تفسحهم فى مركب فى النيل مع خالتهم «نورا محمد» وعيال خالتهم وجدتهم ولكنهما غرقوا كلهم فى المركب والحمد لله لقوا جثثهم لكن فاضل عثمان هو الذى لم نعثر عليه حتى الآن.

 

 

 

 

 

شبكة مصر الاخبارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى