الأخبار

الحكم في قضية محمد فهمي مرهون بالعلاقة بين مصر وقطر

 

122

 

 

قالت صحيفة “ذا ستار” إن محمد فهمي الصحفي الكندي الذي تم احتجازه في مصر في وقت سابق على ذمة تهم بالإرهاب ينتظر الحكم الحكم في إعادة محاكمته والمقرر في، 30 يوليو الجاري، مشيرة إلى أنه يأمل ألا يتم إدانته.

ولفتت الصحيفة في تقرير لها، الأحد، إلى قول فهمي بأن محاكمته تم تسيسها وأن الأمر مرهون بتصدع العلاقات بين مصر وقطر، مشيرا إلى أن العوامل المحيطة وليست الأدلة هي اللاعب الرئيسي في تلك القضية التي تقترب من أكثر نقاطها أهمية.

وتابعت الصحيفة أن المحاكمة التي ستتم الخميس القادم ستتضمن البت في تهم بالإرهاب موجهة ضد فهمي الذي يأمل في أن تكون النتجية جيدة لكنه يتجهز في ذات الوقت لمواجهة الأسوأ، مشيرة إلى قوله “يجب أن أفكر بإيجابية حتى أستطيع النجاة على الرغم من أن الموقف مرعب”.

وألمحت الصحيفة إلى أن فهمي كان مدير مكتب قناة الجزيرة القطرية الناطقة باللغة الإنجليزية في القاهرة عندما تم إلقاء القبض عليه رفقت 2 من زملائه عام 2013 وتوجيه تهم دعم الإخوان ونشر صور غير حقيقية للإضرار بأمن مصر القومي.

وعلى الرغم من إصرار فهمي وزملائه على أنهم أبرياء وأنهم يقومون بعملهم فقط تم سجنهم، لكنهم نجحوا في عمل استئناف حددت جلسته نهاية الأسبوع.

ولفتت الصحيفة إلى أن فهمي استطاع الخروج بكفالة في فبراير الماضي بعد أكثر من عام قضاه داخل السجن، مشيرة إلى أنه يأمل ألا يعيده الحكم المنتظر إلى السجن على الرغم من التعقيد الذي يواجهه في تلك القضية حيث ينتظر عدة اختيارات أفضلها أن يتم تبرءته.

وتابعت أن فهمي سيحاول إقناع القاضي بأن هناك فرق بين مسؤولياته كصحفي وبين مسؤوليات الشبكة التي يعمل بها، وأنه يأمل في أن تقوم الحكومة الكندية بدعم موقفه، مشيرة على أن دورها محط الأنظار بعد ما جرى مع الصحفي الأسترالي بيتر جريست الذي سمح له بمغادرة البلاد.

وكان فهمي قد تخلى عن جنسيته المصرية أثناء وجوده في السجن أملا في أن يؤدى ذلك إلى نفس مصير جريست لكن ذلك لم يحدث، لكنه أوضح أن الحكومة الكندية تقف إلى جواره في الوقت الحالي وأن محاميه يعد لطلب مغادرته البلاد أو العفو عنه حال تم الحكم عليه.

وهو ما أثارته الحكومة الكندية على مستوى بارز حيث تم مناقشة قضية فهمي بدعم من رئيس الوزراء ستيفن هاربر، حيث طلبت من الحكومة المصرية السماح له بمغادرة البلاد أسوة بعدد من الأجانب الذي سبق اتهامهم في قضايا مماثلة.

وكانت المحامية الشهيرة أمل كلوني قد عبرت عن أملها في أن يصل كابوس محاكمة فهمي إلى نهايته لكنها نوهت إلى العمل على إطلاق صراحه فورا إذا تم إعادته للسجن، مشيرة إلى أنه يواجه محاكمة غير عادلة وأن إرسال صحفي بريء إلى السجن سيكون يوم أسود لمصر.

ونقلت الصحيفة عن فهمي قوله إن العلاقة بين مصر وقطر متوترة منذ عام 2013 عقب عزل مرسى في 2013 حيث تتهم القاهرة قطر بأنها تحولت إلى مأوى لأعضاء الإخوان.

ولفتت الصحيفة إلى أنه إذا تم إطلاق سراح فهمي فإنه سيعمل أستاذا للصحافة في جامعة كولومبيا البريطانية إضافة إلى كتاب عن خبراته الصحفية.

 

 

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى