الأخبار

بعد فتوى القرضاوي بشأن الانتحاري.

 

 

121

أفتى الشيخ يوسف القرضاوي بإباحة تفجير الانتحاري نفسه “ليستهدف تجمعًا ما تابعا للنظام الجائر، ولو نتج عنه خسائر في صفوف المدنيين”، مضيفا أنه يجب أن تكون بتدبير جماعي، وأن الجماعة ترى أنها بحاجة إلى ذلك، مشيرًا إلى أن الجماعة إذا رأت أنها بحاجة إلى أن يفجِّر نفسه في الآخرين يكون أمرًا مطلوبًا، ولكن يجب أن تدبِّر الجماعة كيف يحدث هذا وبأقل الخسائر الممكنة.

“الوطن” تعرض بعض الأحاديث الشريفة من صحيح البخاري ومسلم عن تخوف النبي صلى الله عليه وسلم من فساد العلماء وضلالهم.

عن أبي الدرداء قال: عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون”، وهنا قصد المبالغة في بيان خطرهم وضررهم على الأمة والمجتمع، وقال صلى الله عليه وسلم عن أوس قال: “إني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلِّين”، البخاري.

وعن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله يقول: “أخوف ما أخاف على أمتي من بعدي أعمال ثلاثة: لا جوعاً يقتلهم، ولا عدواً يجتاحهم، ولكني أخاف على أُمتي أئمة مضلين”، مسلم، وقال عن سلمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاثة لا يدخلون الجنة: الشيخ الزاني، والإمام الكذاب، والعائل المزهو”، وقال عن عمرو بن عوف قال سمعت رسول الله يقول: “إني أخاف على أمتي من بعدي من أعمال ثلاثة، قالوا: ما هنّ يا رسول الله؟ قال: زلة العالم، وحكم جائر، وهوى متبع”، البخاري ومسلم.

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى