تنظيم يساري متطرف يتبنى عملية الهجوم على قنصلية أمريكا
وكان مسؤول تركي رفض الكشف عن اسمه أفاد فرانس برس أن الجبهة مسؤولة عن الهجوم، كما اتهم التمرد الكردي بمهاجمة مركز الشرطة.
وكانت امرأتان فتحتا النار صباح اليوم الاثنين النار على القنصلية الأمريكية التي تخضع لحراسة مشددة في حي ايستينيه الهادئ في ضواحي اسطنبول، وفق ما نقلته محطات تلفزيونية تركية. وأوقفت الشرطة إحدى المهاجمتين بعد إصابتها، بحسب مكتب المحافظ.
وأكدت الجبهة هوية المرأة على موقعها وهي اشيك وتوعدت “باستمرار الكفاح حتى رحيل الامبريالية وعملائها من بلادنا وتحرير كل شبر من أراضينا من القواعد الأمريكية”، حسب تعبيرها.
وتصنف الولايات المتحدة وتركيا الجبهة على أنها منظمة إرهابية.
وكانت الجبهة أعلنت من قبل مسؤوليتها عن هجمات مشابهة منها تفجير انتحاري عند السفارة الأمريكية في أنقرة عام 2013 أسفر عن مقتل حارس أمن تركي.
في غضون ذلك قتل أربعة عناصر من الشرطة في انفجار عبوة وضعت بجانب طريق في منطقة سيلوبي، في محافظة شرناك الحدودية مع سوريا والعراق (جنوب شرق) بحسب وكالة دوغان. ونسبت وسائل الإعلام المحلية الهجوم إلى مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
وفي حادث منفصل، قتل جندي تركي في هجوم بقاذفة صواريخ شنه مقاتلون أكراد واستهدف طوافة عسكرية أثناء نقلها عسكريين في منطقة بيت الشباب في شرناك، بحسب دوغان.
ويشار إلى أن أنقرة أعلنت في الرابع والعشرين من تموز/يوليو “الحرب على الإرهاب” مستهدفة في الوقت تنظيم “داعش” وحزب العمال الكردستاني على السواء.
بيد أن الغارات الجوية تستهدف بشكل خاص مواقع لحزب العمال الكردستاني، ولم تسجل رسميا حتى الآن سوى ثلاث غارات على مواقع للتنظيم الإرهابي في سوريا.