الأخبار

سوريا.. احتدام المعارك بالسيدة زينب

SYRIA-CONFLICT

 

قالت مصادرنا إن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 25 آخرون جراء سقوط قذائف هاون على مدينة جرمانا بريف، وفي الأثناء اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين معارضين وميليشيات غير سورية مؤيدة لدمشق في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.

وذكرت مصادرنا أن الجيش الحر هاجم معاقل مقاتلي لواء أبو الفضل العباس وحزب الله في السيدة زينب وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم .

وتحدث نشطاء في المعارضة السورية عن قتال “ضار” بعدما هاجم مقاتلون من الجيش الحر ميليشيا حزب الله وميليشيا شيعية عراقية في السيدة زينب مستخدمين قذائف الهاون وأسلحة رشاشة.

ووصف أحد قادة مقاتلي المعارضة القتال بأنه “هجوم مضاد لتخفيف الضغط عن ضاحيتي الذيابية والبويضة” القريبتين والخاضعتين لسيطرة المعارضة، وكذلك مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين حيث تحاول كتائب المعارضة صد تقدم الميليشيات الشيعية.

وقال القائد ابو عبد الرحمن من لواء الصحابة لرويترز من جنوب دمشق “خسرنا عدة أحياء خلال اليومين الماضيين، وهدف هذا الهجوم هو إجبار النظام وحلفائه على التراجع”.

وقال ان الجيش السوري هو مصدر النيران الثقيلة على مقاتلي المعارضة، وإن معظم القوات الموالية للأسد التي تخوض المعارك في ضاحية السيدة زينب والمناطق القريبة حولها تتألف من مقاتلي حزب الله وآخرين عراقيين، وكذلك ميليشيات محلية من الطائفة الشيعية الصغيرة في سوريا.

من ناحية ثانية اعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان نشر الجمعة، أن ما لا يقل عن 190 مدنياً، بينهم 67 أعدموا ميدانياً، وخطف 200 آخرين في قرى علوية بسوريا من قبل مجموعات مسلحة تنتمي للمعارضة مطلع أغسطس.

وقالت المنظمة في بيانها، الذي جاء في 105 صفحات، إنها أجرت تحقيقاً على الأرض وسألت 35 شخصاً، بمن فيهم ناجون من الهجوم الذي شنه مقاتلون معارضون على 10 قرى علوية في الرابع من أغسطس في محافظة اللاذقية، معقل الرئيس السوري بشار الأسد.

وأوضحت أنهم أعدموا عندما حاولوا الهروب، كونهم غير مسلحين، مشيرة إلى أن التنظيمات الخمسة الرئيسية التي نظمت ونفذت الهجوم في الرابع من أغسطس هي منظمات “جهادية” مثل دولة الإسلام في العراق والشام “داعش” وجبهة النصرة وجيش المهاجرين والأنصار بالإضافة إلى منظمة أنصار الشام وصقور العز الإسلاميتين.

سكاي نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى