الأخبار

خطوة على طريق «دعشنة مصر»

43

قال الإعلامي والكاتب الصحفي يسري فودة، إن الهجوم على «دار الشروق»، بدعوى أنها تنشر كتبًا لقادة الإخوان، خطوة على طريق «دعشنة مصر».

ونشر «فودة»، على صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك» تدوينة مطولة قال فيها: إن «دار الشروق للنشر هي أحد أبرز مصادر النور في مصر والعالم العربي، وأن الحقيقة، كما يؤكدها رئيس مجلس إدارتها، إبراهيم المعلم، لم تنشر أبدًا في تاريخها الممتد أيا من كتابات البنا وغيره من قادة الإخوان»، وفقًا لقوله.

وأوضح «فودة» أن الدار كانت قد نشرت كتابين للشيخ يوسف القرضاوي، وسحبتهما من التوزيع قبل معرض الكتاب، مراعاة للمناخ العام، والحقيقة الأخرى أن أي كتاب في مصر لا يصدر إلا بعد إيداعه في دار الكتب التي هي جزء من وزارة الثقافة.

وتابع: «إن كانت هناك جريمة، فالجريمة الحقيقة في الواقع أن جانبًا ممن كانوا يتندرون على (خرفنة) الإخوان صاروا الآن يفوقونهم (خرفنةً) بينما كان دورهم أن يدافعوا عن حرية النشر».

واختتم «فودة» تدوينته موجها كلامه لمنتقدي الدار: «استمروا في فرض الوصاية على أنفسكم وعلى شعب ما زلتم تحتقرونه وترونه طفلًا جاهلًا عاجزًا عن الفهم و التمييز، أو احترموا الناس وأنفسكم، واجتهدوا قليلًا لقرع الحجة بالحجة، وفصل الحق عن الباطل، ودحر الإرهاب بما لا يمكن له أن يندحر إلا به».

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى