«لو مش هنكسب من شركات الإنترنت مش هننزّل الأسعار»

 

 

سالم أوضح، لـ«التحرير»، أن الأسعار الجديدة استرشادية، وأن شركات الإنترنت تقدَّمت بمقترحاتها فى سياق الأسعار الجديدة، ويتم النقاش حولها، وسوف نقوم بإجراء الدراسات اللازمة حاليا قبل الوصول إلى الاتفاقيات التجارية النهائية، مؤكدا أن الشركات ترى من جانبها ما يحقق لها المكسب، و«المصرية للاتصالات» إذا لم تحقق المكسب من البنية التحتية فلن تُقدِّم أى تخفيضات، فـ«المصرية للاتصالات» تعمل لمصلحتها فى المقام الأول وحق عامليها ومساهميها.

وانتقد سالم ما يثار حول الخلافات القائمة داخل الشركة المصرية للاتصالات، وأن تلك الأخبار تؤثِّر على أسهم الشركة فى البورصة، لافتا إلى أن ما تم نشره فى الصحف حول اتفاق إيران النووى منذ أسابيع أقل بكثير مما نشر عن الشركة المصرية للاتصالات، مضيفا بقوله: «هناك من يستهدف الإضرار بالمصرية للاتصالات، وإدخالها فى صراعات تؤدى إلى ضعف موقفها فى السوق، وهذا لن يحدث، وسوف تعود الشركة إلى مكانتها التى كانت عليها منذ سنوات».

وأكدت مصادر أن المستفيد من تخفيض السرعات الكبيرة شركة «تى إى داتا» المملوكة للمصرية للاتصالات، وشركة «لينك دوت نت» المملوكة لـ«موبينيل»، باعتبار أن الأولى تستحوذ على 65% من حجم سوق الإنترنت الثابت، والثانية تستحوذ على قرابة 20%، ويتبقّى 15% من السوق، موزعةً على 3 شركات، لذا حجم عملاء هؤلاء الشركات قليل، وليس من الطبيعى أن تستاجر سعات كبيرة لا تحتاجها فى الوقت الحالى.

وعقب على ذلك رئيس مجلس إدارة «المصرية للاتصالات»، قائلا: «مَن كان يدرى أن المحمول سوف ينتشر فى مصر بهذه السرعة، فكانت الشركات تستهدف 200 ألف عميل سنويا كمخطط فى بداية ظهور المحمول، وتجاوز الأمر ملايين المشتركين سنويا»، مضيفا أن استئجار تلك السعات يعدّ فائدة لهم، وسوف يستخدمونها فى ظل اتساع قاعدة المستخدمين التى تستهدفها الحكومة، خصوصا أن أسعار السعات الكبيرة أقل سعرا من السعات الصغيرة.

تجدر الإشارة إلى أن شركة «تى إى داتا»، المملوكة للمصرية للاتصالات، طرحت أسعارا جديدة للإنترنت للمستخدمين قبيل أيام عيد الفطر، وذلك وفق تخفيضات أسعار البنية التحتية الجديدة من قِبل الشركة المصرية للاتصالات.7

 

 

التحرير