الأخبار

وثيقة مسربة تكشف عن أنشطة تنصت واسعة النطاق

96

كتب – محمد فوزي

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية وثيقة جديدة سربها الموظف السابق لدى الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن تكشف أن جهاز المخابرات البريطاني “GCHQ” عبر عن خشيته من مناقشة أنشطته التجسسية، لأن طرح مثل هذا الموضوع للنقاش العام سيفرض تحديات قانونية حول برامج المراقبة العامة التي يقوم بها المخابرات البريطانية.

ووفقاً للوثيقة المُسربة، فإن الاستخبارات البريطانية “حاربت” على مدار العقود الماضية محاولات الحكومة لاستخدام أنشطة المخابرات التنصتية للحصول على أدلة في القضايا الجنائية، وهو الأمر الذي سانده قادة الاحزاب الرئيسية الثلاثة.

وجاء في الوثيقة أن الاستخبارات البريطانية نجحت في الضغط على الحكومة للحفاظ على سرية معلومة مفادها أن كل شركات الاتصالات البريطانية تحت المراقبة سواء على نطاق المكالمات المحلية أو الدولية.

وذكرت الوثيقة أن الاستخبارات البريطانية كانت قضيتها الأهم هو عدم إظهار أي دليل على أنشطتها التنصتية المنافية لميثاق حقوق الإنسان حتى تُجرى تحقيقات بشأنها وتتكشف أسرار بريطانيا الاستخباراتية.

وتبين أيضاً من الوثيقة أن الاستخبارات البريطانية كانت تستخدم اشخاص بعينهم للتعامل مع الصحافة والتصدي لأي محاولة تكشف عن وجود برامج مراقبة واسعة النطاق مثل “لورد كارلي” القيادي بالحزب الديمقراطي الليبرالي وموظف سابق لدى جهاز الخدمات الاستخباراتية البريطانية.

وذكرت أن “كارلي” انتقد صحيفة الجارديان حينما نشرت الوثائق المسربة من جهازي المخابرات البريطانية والأمريكية بدعوى الإضرار بالأمن القومي للبلاد.
صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى