7 فواكه تقضى على الإسهال
ما تسيبش محاضراتك وتروح الحمّام.. 7 فواكه تقضى على الإسهال
الإسهال حالة مرضية يعانى منها كثيرون من الناس على خلفية تناولهم لوجبات غير صحية، أو ملوثة بالبكتيريا والجراثيم، وذلك إلى جانب عوامل أخرى تتصل بنظام الحياة والحركة وحجم المجهود الذى يبذله الإنسان، وهى العوامل التى تزيد فرص تعرض طلاب وطالبات الجامعة لها أكثر من غيرهم، على خلفية قضائهم لأوقات طويلة خارج المنزل وزيادة الحركة والمجهود اللذين يقومون بهما، إلى جانب اللجوء إلى الأطعمة الصحية والوجبات غير مضمونة المصدر من المطاعم والكافيتريات داخل الحرم الجامعى وفى محيطه، والملوّثة بالبكتيريا أو الجراثيم والطفيليات، وعلى خلفية تعرضهم لهذه العوامل قد يعانى بعضهم من الإصابة بالإسهال، والذى يُصعّب من مهمة الطالب ومدى التزامه بمسؤولياته ومهامه داخل المجتمع الجامعى، وخاصة مع الحاجة إلى دخول الحمام مرات عديدة خلال اليوم، والاضطرار إلى الإقلال من تناول الأطعمة والمشروبات المختلفة، لتقليل الحاجات إلى عملية الإخراج، وهو ما يخصم فى النهاية من استمتاعهم بالحياة الجامعية واستفادتهم الدراسية من المحاضرات والبرامج التعليمية التى يتابعونها، ولكى تتجنب الإصابة بهذا المرض وتمارس حياتك الدراسية بشكل طبيعى داخل الجامعة، عليك اللجوء إلى التدابير والخطوات العملية التى تقاوم هذه الإصابة، وتعالج مشكلة الإسهال أو تمنع حدوثها، وبينما تتعدّد الأدوية والعقاقير التى يمكن اللجوء إليها، إلا أن التعامل مع الأمر بشكل طبيعى يظل أفضل وأكثر فائدة وأقل فى الآثار الجانبية السلبية، وفى هذا الصدد يمكنك تناول بعض أنواع الأطعمة التى تخفض من حدّة المشكلة وتعالجها، وفى السطور التالية نستعرض معكم 7 أنواع من الفاكهة، حدّدها خبراء التغذية وأوصوا بالمداومة على تناولها فى وجبة العشاء بشكل يومى، للتقليل من خطر الإصابة بالإسهال منذ البداية، أو التخفيف من وتيرته وأعراضه حال المعاناة الفعلية منه.
التوت الأزرق
تتعدّد العناصر الغذائية الطبيعية التى يمكنها أن تحقق أثرًا إيجابيًّا وفائدة كبيرة فى التعامل مع هذا الأمر، ولكن يحضر التوت الأزرق على رأس هذه القائمة التى تحارب الإسهال، إذ أثبت الأطباء المختصون وخبراء التغذية أن التوت الأزرق يساعد فى الحماية من مسبّبات الإسهال، والوقاية منه، كما أن له فوائد أخرى كبيرة، إذ يُساهم فى تحسين قدرات التعلم والتركيز.
التفاح والكمثرى
تحتوى الكمثرى والتفاح على نسب مرتفعة من المحتوى المائى، ولكن يجب تناولهما بالقشر، وذلك للحصول على ألياف إضافية، والتى ستطيل من عملية الذوبان داخل المعدة، فاحرص على تناول هاتين الفاكهتين بحالتهما الكاملة بدلاً من العصير، لأنهما فى هذه الحالة ستعطيانك مزيدًا من الفوائد والعناصر الغذائية والصحية، كما يُساعد التفاح على تماسك البراز وتحسين مناعة الجسم، ولكن من الأفضل أن يحرص المصاب بالإسهال على تناول الكمثرى والتفاح معًا للحصول على فائدة أكبر.
آلام الاسهال
العنب
العنب فى مقدمة الفواكه المحبّبة لكثيرين من الناس، والمنتشرة فى الأسواق بكثافة ولفترات طويلة، وهو فاكهة غنية بكثير من أنواع الفيتامينات، وعلى رأسها “فيتامين سى”، ولهذا فإن العنب يُعتبر طعامًا مثاليًّا لمكافحة الإسهال، إذ إن تناول العنب يساعد الجهاز الهضمى على العودة إلى مساره الصحيح، والتغلب على أعراض مرض الإسهال غير المريحة.
الموز
ضمن أنواع الفاكهة التى يوصى الأطباء والمختصون بتناولها لمكافحة الإسهال، يحضر الموز بقوة، وخاصة مع ما يحتوى عليه من ألياف وعناصر غذائية وصحية متنوعة، والتى تعمل على تعويض ما يفقده الجسم من السوائل نتيجة الإسهال، كما يساهم فى خفض درجة حرارة الجسم، وإلى جانب هذا يُنصح بتناول الموز أيضًا فى حالات الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.
الليمون
فوائد الليمون معروفة للجميع تقريبًا، ويلجأون إليه فى كثير من الحالات وعلى رأسها نزلات البرد، وإلى جانب هذا يحتوى الليمون على مواد حمضية كثيرة، تساهم فى قتل الميكروبات وتحسين أداء الجهاز المناعى وتقوية القولون، كما أن هذه المواد تبقى فى المعدة لفترة أطول، وهو ما يساهم فى حمايتها من أيّة ميكروبات مهاجمة لها.
جوز الهند
جوز الهند واحد من الثمار الشهيرة وواسعة الفائدة، إذ إن فوائده الصحية والغذائية لا حصر لها، فجوز الهند يحتوى على خصائص مضادة للفطريات والميكروبات المسبّبة للإسهال، كما أنه يعمل على تحسين أداء الجهاز المناعي، ما يجعله على اتم استعداد لمواجهة أخطار الإصابة ومخاطر العدوى فى أى وقت.
