أول حوار صحفي مع زوجة الرئيس

عن الساعات الأخيرة لوالدة السيسي

تقول السيدة الأولى، إن الأسابيع الثلاث الأخيرة، كانت مؤلمة للجميع ، خاصة الرئيس الذي كان يحاول استغلال أيّة فرصة لزيارتها، مشيرة إلى إنه كان يخبرها دائمًا لو يستطع البقاء طوال الوقت بجانبها وعدم الابتعاد عنها لكن أشقاءه وأفراد الأسرة كان يتناوبون على خدمتها.

علاقة السيسي بوالدته

فأشارت السيدة انتصار السيسي، إلى أن الرئيس كان يحتل مكانة مُميزة لدى والدته، مُنذ التحاقه بالمدرسة الثانوية الجوية وبعدها الكلية العربية؛ حيث كان يبتعد لفترات طويلة عن المنزل لذا كانت تحاول تعوضه الغياب بالحنان والدفء حال عودته، منوهة إلى أنه كان يفضل قضاء الأجازات مع والدته وأسرته.
وتابعت :«السيدة كانت مصدر الحب والحنان لزوجي وكل أفراد الأسرة، هى من علمته هو وأشقائه التسامح والقرب من الله وحب الناس»، مضيفة : بالرغم من أن رب الأسرة كان ميسور الحال إلا أن السيدة علمت أولادها الاعتماد على النفس والكفاح؛ لاكتساب الخبرات الحياتية.. فكانت تتمتع بحكمة وبصيرة رغم عدم استكمالها لتعليمها.

علاقة السيدة بزوجات أبنائها

تتذكر الزوجة، بداية حياتها مع السيسي وتعاملها مع والدته، (حماتها) :« جمعتنا أنا وبقية زوجات أبنائها حيث كُنا نسكن ذات العقار الذي بناه والد زوجي لهم، واخذت تنصحنا بضرورة أن تكون لكل منا  خصوصيتها  فلا تتدخل واحدة في حياة الأخرى، ولا تعرف واحدة عن حياة غيرها إلا ما يريدون أن تعرفه فقط، كما نصحتنا بألا يكون الأطفال سببًا لغضبن من بعضنا».