سيناريوهات العليا للانتخابات لتحديد مصير 28 مليون جنيه

قال مصدر قضائى مسئول ان اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية تدرس 3 سيناريوهات للخروج من أزمة الكشف الطبى للراغبين فى الترشح بالانتخابات البرلمانية، والذين اجروه فى 40 مستشفى تابعا لوزارة الصحة على مستوى الجمهورية.

واوضح المصدر أن السيناريو الاول يتمثل فى الاكتفاء بالفحوصات التى اجراها المرشحون قبل ذلك، والثانى يتضمن اعادة الكشف الطبى من جديد بدون مقابل، أما الثالث فإنه يتمثل فى اعادة الكشف مقابل رسوم جديدة.

وأضاف المصدر أن وزارة الصحة ستحدد مدة صلاحية الفحوصات السابقة والتى اجراها المرشحون فى حال طلبت اللجنة منها ذلك، مؤكدا أن صلاحية أغلب هذه الفحوصات تصل إلى 6 أشهر، وانه تم تسليم جميع المرشحين ممن استكملوا جميع إجراءات الكشف الطبى فى -المرة السابقه- النتيجة الخاصة بهم.

وأشار إلى أن وزارة الصحة تنتظر من اللجنة العليا للانتخابات تحديد كيفية التعامل مع الكشف الطبى الذى سبق توقيعه على المرشحين المحتملين فى انتخابات مجلس النواب سواء كان القرار بالابقاء على نتائج الفحوصات السابقة او اعادة اجرائها من جديد.

وأكد أن اللجنة هى المسؤولة عن تحديد الضوابط المنظمة للعملية الانتخابية، وإذا صدرت تعليمات جديدة بشأن الكشف الطبى فإن الصحة ملزمة بتطبيقها مضيفا أنه بالنسبة للمبالغ التى حصلتها الوزارة نظير الكشف الطبى تم تحصيلها نظير توقيع الكشف الطبى على راغبى الترشح، وبالتالى الحديث عن ردها فهو محل نقاش.

– 28 مليون
وأضاف المصدر أن 6900 مرشحا تقدموا للترشح فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، بينهم 5610 للفردي، و1290 للقوائم كانوا قد اجروا الكشف الطبى فى 40 مستشفى نظير 4200 جنيه لكل مرشح بتكلفة اجمالية بلغت 28 مليونا و975 ألفا و800 جنيه.

واشار المصدر القضائى الى أن اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية ستصدر خلال ايام قراراً بالكشف الطبى على جميع المرشحين لانتخابات مجلس النواب على أن تكون التقارير الطبية المعتمدة من المستشفيات التابعة للقطاع العلاجى بوزارة الصحة جزءا أساسيا من مستندات أوراق الترشيح.

وأوضح أنه تم اختيار المستشفيات التابعة للقطاع العلاجى بوزارة الصحة لتجهيزها بأحدث وأدق الأجهزة الطبية اللازمة للكشف الطبى خاصة بعد رفع كفاءة المستشفيات وتطويرها.

واضاف المصدر أن الأمراض التى تمنع المرشحين لمجلس النواب من الوصول إلى القبة، هى: ثبوت تعاطي المخدرات وإصابته بأمراض نفسية وعصبية مثل الجنون والصرع وانفصام فى الشخصية، بالإضافة إلى إصابته بإعاقة تمنعه عن الحركة والتواصل الجماهيرى مع أبناء دائرته، مثل الشلل الرباعى، فضلاً عن إصابة بأى أزمات قلبية حادة أو معاناته من الأورام السرطانية الخبيثة.

وقال أنه ستتم كتابة تقارير طبية عن كل حالة بمنتهى الدقة من خلال خبراء طبيين ومتخصصين فى التخصصات المختلفة لإرسالها إلى اللجنة العليا للانتخابات على أن تكون صاحبة الرأى الأخير للفصل فى قبول أوراق المرشحين من عدمه بعد الإطلاع على التقارير الطبية.