في حادث تفجير حافلة الشرطة
توجه الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة إلى مدينة رشيد، لمتابعة حالة المصابين في حادث استهداف حافلة شرطة بعبوة ناسفة المتواجدين، ومعاينة موقع الحادث.
وقتل اثنان من أفراد الشرطة وأصيب 24 آخرون، بينهم عدد من الحالات الخطيرة، بعد استهداف الحافلة بعبوة ناسفة أثناء سيرها على طريق “دمنهور – رشيد”.
وحولت مستشفى رشيد العام 4 من مصابي تفجير حافلة الأمن المركزي، الذي وقع صباح اليوم الإثنين، بمحافظة البحيرة، إلى مستشفى الشرطة بالإسكندرية، نظراً لحالتهم الصحية الحرجة.
والمصابون المحولون هم محمد شعبان غازي، جمعة الغرباوي، علاء محمد المزين، محمد عبد الله إبراهيم، ويتم علاج باقي المصابين بمستشفى رشيد العام، بينما قتل كلُ من سامي علي إبراهيم، ومجاهد عبد السلام العجمي.
وقال العميد خالد عبد الحميد، رئيس مباحث البحيرة، إن العبوة الناسفة التي زرعها مجهولون واستخدمت في تفجير حافلة الشرطة، كانت مليئة بالمسامير والقطع المعدنية، ووضعت بجوار مطب صناعى أمام قرية الشريف التابعة لمحلة الأمير، بمركز رشيد بالبحيرة.
وأضاف أن الحافلة لها خط سير ثابت يوميا، وتقل أفراد الشرطة من مدينة دمنهور مرورا بمركز المحمودية حتى مدينة رشيد، ومن المرجح أن الجناة قاموا برصدها ومراقبتها قبل أيام من الحادث.
وأشار عبد الحميد، إلى أن الحافلة كانت تحمل لوحات معدنية بأرقام خاص البحيرة وليست شرطة، وأن هناك 3 خطوط أخرى تقل أفراد الشرطة للمناطق النائية التي تبعد عن محل سكنهم للتيسير عليهم في الذهاب لأماكن عملهم.
مصراوى
