جلسة مغلقة لمجلس الأمن

يعقد مجلس الأمن، الجمعة، اجتماعا مغلقا على خلفية التطورات الأخيرة بالجولان وخصوصا حاثة إصابة جنديين نمساويين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

 

وجاء في  تقرير نشر على الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن حالة الجنديين المصابين مستقرة بعد إصابتهما بجروح طفيفة يوم الخميس، وقد تعرضت البعثة، المسؤولة عن مراقبة اتفاق فك الارتباط عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، لتهديدات وهجمات في الأشهر الأخيرة وسط استمرار القتال بين القوات السورية والجماعات المناهضة للحكومة.

 

ونقل التقرير على لسان سفير المملكة المتحدة، مارك لايل غرانت دعوته لأعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف إلى التعاون التام مع القوة بحسن نية لتمكينها من العمل بحرية وضمان الأمن الكامل لأفرادها.

 

وكانت النمسا التي تساهم بنحو ثلث القوات في البعثة، قد أبلغت الأمين العام، الخميس عن رغبتها في سحب قواتها بسبب تقييد حرية التنقل وتزايد الخطر على حياة جنودها.

 

من جهته أعرب الأمين العام بان كي مون عن أسفه بشأن القرار الذي اتخذته النمسا فيما أعرب عن امتنانه لتلك البلدان التي تواصل توفير قوات ومراقبين عسكريين للبعثة.

 

CNN