الأخبار

قصص اختطاف الأتراك في العراق

 

68

 

كالنار في الهشيم انتشر المئات من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة الموصل، يسقط في أيديهم الحي تلو الآخر، ليكتمل المشهد بسقوط مدينة الموصل بأكملها وإعلان خلافتهم المزعومة في منتصف العام الماضي، وفي هذه الأثناء، كان 48 مواطنًا تركيًا محتجزين لدى تنظيم “داعش” الإرهابي في قنصليته بمدينة الموصل، بينهم نساء وأطفال وقوات خاصة.

تفاصيل الواقعة السابقة يرجع تاريخها إلى منتصف يونيو من العام الماضي، كانت أولى عمليات اختطاف مواطنين أتراك في العراق على يد جماعات مسلحة، وبادرت السلطات التركية وقتها بالتحذير من مغبة المساس بالمحتجزين لدى تنظيم “داعش”، فيما جرت مفاوضات سرية بين الطرفين للإفراج عن المختطفين، حتى تم الإفراج عنهم بعد 3 أشهر من الاختطاف في سبتمبر.

قبل هذه الواقعة بيوم اختطف تنظيم “داعش” أيضًا 28 من سائقي الشاحنات الأتراك أثناء نقلهم شحنة وقود لمحطة طاقة في الموصل، وتم الإفراج عن السائقين المحتجزين مع الـ48 مواطنًا الذين كانت “داعش” تحتجزهم في القنصلية التركية في الموصل.

المكان مختلف هذه المرة، ففي مدينة الصدر شرق العراق التي يسيطر عليها الشيعة وعناصر من قوات “الحشد الشعبي” التي تقاتل تنظيم “داعش” الإرهابي، اختطفت جماعة ترتدي زيًا عسكريًا 18 عاملًا في شركة للأشغال العامة اليوم، بحسب ما أعلن نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتلموش.

وبحسب المسؤولين الأتراك، فإن مباحثات تجري مع السلطات العراقية للتوصل إلى الجهة التي تحتجز الرهائن الأتراك ومن ثم إطلاق سراحهم، فيما قال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد سعد معن، إن العمال اختطفوا في حي الحبيبية بمدينة الصدر، بشمال شرق بغداد فجر اليوم، ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الخطف.

وتحدث مصدران من الشرطة العراقية قائلين إن المسلحين كانوا يرتدون زيا عسكريا ووصلوا في قافلة سيارات رياضية، فيما نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية تقارير تفيد بأن 3 عراقيين خطفوا أيضا من المكان، الذي كان العمال يشيدون به ملعبا رياضيا صغيرا.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى