الأخبار

«أم رحاب»: شبان كتيرمن مصر خطبوا بنتى..

163

.

الوطن | «أم رحاب»: شبان كتيرمن مصر خطبوا بنتى.. بس أنا رفضتهم عشان غلابة

دفع الفقر والجوع «أم رحاب» لبيع ابنتها فى سوق «زواج المتعة»، ليشتريها عربى عجوز بإحدى دول الخليج، ويتزوجها عرفياً، إلا أنها بعد حصولها على مبلغ 250 ألف جنيه وعقد شقة، اكتشفت أن الرجل الذى لديه أحفاد فى بلده، قدم لها عقد شقة مزوراً، ورفض الاعتراف بزواجه من ابنتها، لتقيم ضده دعوى إثبات زواج فى محكمة الأسرة.الأم التى بحثت عن الثراء السريع، وأبت إلا أن تتاجر بجمال ابنتها وتقبض الثمن، قررت الذهاب إلى مكتب سمسار زواج للبحث عن عريس لها وهى لم تكمل الـ18 سنة، كى تزوجها من أى شخص يزن ابنتها بماله قبل أخلاقه وسنه، وهذا ما جعل «أم رحاب» ربة المنزل تقبل برجل خليجى عمره 65 سنة على أعتاب الموت أن يتزوج نجلتها ولو زواجاً عرفياً كى يحقق لها طلباتها المادية والخروج من الفقر وعيشة الحوارى إلى الاستقرار بفيلا فى أكتوبر وتجعل نجلتها السلعة التى ستعم عليها بالمال الوفير.

كان عاوز يخطفها ويسرق منها ورقة الجواز بس ضحكت عليه وصورتها

وقالت «أم رحاب» لـ«الوطن»: مش عيب إنى أتمنى إنى أجوز بنتى جوازة حلوة، أحسن من الفقر اللى هى عاشت فيه، إحنا ساكنين فى حى شعبى، بنصحى على صوت الميكانيكى والورش اللى حوالينا، وغير كلام الناس اللى مش سايبنى فى حالى، خاصة بعد وفاة أبو بناتى، أنا كنت لبناتى الأم والأب، لأن والدهم مات وأنا سنى 38 سنة، وعندى أختها «رانيا» سنها 14 عام ونفسى أجوزهم وأفرح بيهم.تكمل «أم رحاب»: بنتى الكل بيشهد بجمالها وحلاوتها استخسرت أجوزها لأى حد، اتقدم لها أكتر من شاب لكن كلهم على باب الله، اللى سباك واللى نجار وأنا طمعت فى راجل يقدرها بالفلوس، واللى شارت عليَّا بمكتب سمسار زواج جارتى عشان جوزت بنتها عن طريقه لشاب كويس وخدتنى ورحت لمكتب زواج بصور بنتى «رحاب»، وصاحب مكتب الزواج طلب رؤية رحاب والتحدث معها، لكنها لم تفهم السبب، وكان رده اصبروا على رزقكم. وأشارت إلى أن صاحب مكتب الزواج بعد رؤيته لرحاب عرض عليها أن يزوجها من شاب من الكويت يأتى لمصر كل فترة، لأن لديه قرية سياحية بشرم الشيخ، رحبت ووافقت دون تردد خاصة أن الشاب كان سنه 35 عاماً.قابلت عريساً خليجياً مع صاحب مكتب العمل وعرض عليها خطبة نجلتها والزواج عرفياً، رفضت فى بادئ الأمر وتراجعت عن فكرة الذهاب للسمسار مرة أخرى وعادت لمسكنها تطلب من نجلتها أن تخرج فكرة الزواج عن طريق المكتب، إلى أن قبلت خطبة نجلتها من أحد شباب المنطقة التى يقيمون بها، لكن ظهر أن الشاب ذو أخلاق سيئة، وحاول أن سيتدرج نجلتها لممارسة علاقة غير شرعية معها، وأخبرت «رحاب» والدتها فقامت بضرب الشاب وطرده خارج المنزل بعد أن فضحته أمام الجيران وأنه حاول التعدى على نجلتها وبعدها تركت الحى الشعبى لتذهب لحى شعبى آخر فى المرج لن يعرفهم أحد به.

استخسرتها فى «الفقر».. بعتها لمُسنّ عربى لكنه رفض الاعتراف بالزواج.. وبابنه

«لم يهدأ لى بال وقررت الرجوع لمكتب الزواج لرؤية عريس آخر لنجلتى وعرض علىَّ صاحب المكتب أكثر من عريس لكن حالتهم المادية غير ميسورة، إلى جانب تحكمات الأهل فى كل كبيرة وصغيرة، وعرض علىَّ صاحب مكتب الزواج رجل أعمال يبلغ من العمر 65 سنة ولديه مشاريع داخل مصر، ومتزوج ولديه أبناء وأحفاد لكنه يبحث عن السكينة والراحة فى مصر بزوجة تظل معه طيلة الفترة التى يقيم بها بمصر، وسوف يلبى جميع طلباتها فى حالة الموافقة والقبول.تقابلت مع العريس وأعجب بجمال نجلتها وتمسك بها وأنه سيلبى لها كل طلباتها وقبلت رحاب الزواج منه، خاصة أنه فى أول زيارة لها أهداها سلسلة من الذهب الخالص وهاتفاً محمولاً غالى الثمن، وعوضها عن الحرمان والفقر الذى عاشته طيلة عمرها.

كنت طمعانة فى راجل يوزنها بفلوسه وجارتى دلتنى على سمسار يصطاده

اشترطت على العريس شراء شبكة لنجلتها ثمنها 50 ألف جنيه، وكتابة عقد شقة سكنية باسمها، إلى جانب مهر 200 ألف جنيه، وتوفير مصروف شهرى لها سواء كان بمصر أو خارجها، وقبل العريس كل ذلك مقابل أن تقبل بالزواج العرفى منه، واشترى شبكة بالمبلغ الذى تم الاتفاق عليه، ودفع شيكاً لها بمبلغ 200 ألف جنيه إلى جانب عقد شقة سكنية اكتشفت فيما بعد أنه مزور، وقامت بإتمام الزواج العرفى بنجلتها منه.اختتمت الأم: «لم أتخيل أننى فرطت فى حق نجلتى وقبلت أن أجعلها سلعة تباع وتشترى بعد أن حاول العريس خطف نجلتى وإبعادها عنى وأخذ ورقة الزواج العرفى، ولو لم أكن قد قمت بتصوير نسخة منها لما أثبت أنه متزوج من نجلتى عرفياً، واكتشفت بعد ذلك أن عقد الشقة مزور، لكنى لن أترك حقها وهددته أن يعترف أمام المحكمة أنه متزوج من نجلتى، وأنتظر اعترافه، لأن المحكمة لن تعترف بعقد الزواج العرفى طبقاً للقانون إلا فى حالة اعتراف الزوج بزواجه العرفى أمام القضاء».

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى