الأخبار

سور سنترال روض الفرج “زبالة

21

 

 

مشاهد يومية ملّ منها رضا محمد توفيق (36 سنة) كأحد سكان حي روض الفرج لا تنتهي معاناته، بحكم مسكنه بجوار سنترال روض الفرج، يشاهد يوميًا عادات تدمر الرصيف والسور المجاور له، تلال من المخلفات يفترشها المتسولون والخارجون عن القانون على الرصيف، مياه من الحديقة لغسيل أغراضهم ومن ثم مكان للتبول والرائحة الكريهة بجوار السور.

مجهود لا ينكره من الحي في إزالة المخلفات ورفع الإشغالات لكن لم يكتمل، بحسب قول الرجل الأربعيني، “الحي عمل الرصيف للمخالفين والتكاتك تركن عليه وسايب ست نايمة تحت شمسية وواحدة بتبيع ولا دول من أصل المكان، والرصيف اتعمل بشكل سيء والمخلفات بامتداد الرصيف”، مشيرًا إلى أنهم يأخذون مياه من حديقة روض الفرج المجاورة للسنترال، ويستخدمها البعض في غسل ملابسهم وأغراضهم، ما يضر بالرصيف مره أخرى، متابعًا: “من حقنا رصيف نمشي عليه والمنظر ده ميرضيش حد”.

الأمر الذي أكده عادل توفيق (45 سنة)، قائلًا: “التكاتك والعربيات عملوا الرصيف جراج وعدم إضاءة الشارع بشكل جديد خلى الخارجين على القانون يتسكعوا فيه”، مضيفًا أن سور الحديقة والسنترال نعاني منه منذ سنوات مع تصميم لتدمير شكل الرصيف، متابعًا: “حتى لما حبوا يصلحوه عملوه غلط.. الشكل القديم كان أحسن، وياريت الحي مادام قرر ينظف ويصلح يبقى يشيل الناس دي بالمرة”.

محمد علي حافظ، أحد مسؤولى حي روض الفرج، قال إن العمل يجرى على قدم وساق، وتم تطوير الرصيف أمام السنترال وإعادة الشيء لأصله، حسب وصفه، “شغالين ليل نهار ومش ملاحقين على المخالفات”، مؤكدًا أن الحملات الليلية مستمرة لضبط المخالفين وإزالة الحواجز الحديدية ومتابعة أعمال الصيانة لعدد من الشوارع والأرصفة، متابعًا: “إحنا دايمًا عند حسن ظن المواطنين ولا نتأخر على خدمتهم”.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى