الأخبار

الحكومة اليمنية في المنفى

152

قامت الحكومة اليمنية في المنفى بنقل مقرها من الرياض إلى عدن، وفق ما أعلنه المتحدث باسمها. ووصل رئيس الحكومة خالد بحاح برفقة سبعة وزراء صباح الأربعاء إلى المدينة.

نقلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الأربعاء مقرها من منفاها في الرياض إلى عدن، مدعمة حضورها داخل اليمن بعد طرد المتمردين من جنوب البلاد، وفي ظل استمرار المعارك الرامية لاستعادة العاصمة صنعاء، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الحكومة.

ووصل رئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية خالد بحاح إلى عدن، التي سبق أن أعلنت عاصمة مؤقتة للبلاد، بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء، صباح الأربعاء برفقة سبعة وزراء، وهي عودة دائمة بحسب المتحدث باسم الحكومة راجح بادي.

وقال بادي “نقلت الحكومة مركز عملها من الرياض إلى عدن”.

وشدد على أن من أولويات الحكومة في الوقت الراهن هو “دعم المقاومة في تعز” حيث تستمر المواجهات بين القوات الموالية للحكومة والرئيس عبد ربه منصور هادي، والمتمردين الحوثيين المتحالفين مع قوات الرئيس السابق علي عبدا لله صالح.

كما أعلن بادي في اتصال مع قناة الجزيرة أن وصول بحاح والوزراء إلى المدينة الجنوبية هو “انتقال كامل” و”ليس عودة مؤقتة”.

وأكد أن العودة هي “لإدارة شؤون البلاد من داخل اليمن” دون أن يستبعد أن يستمر بعض الوزراء بالتنقل بين عدن والرياض، خصوصا في ظل الوضع الإنساني “الكارثي” في البلاد.

من جانبه، قال وزير الإدارة المحلية للإدارة في اليمن عبد الرقيب فتح إن أولويات الحكومة في الفترة المقبلة هي أيضا “إغاثة المتضررين من الحرب وإعادة الإعمار وتنفيذ قرار الرئيس هادي بدمج المقاومة في الجيش والأمن وإعادة ترتيب مؤسسات الدولة”.

وكان هادي انتقل في شباط/فبراير من صنعاء التي كانت سقطت تحت سيطرة المتمردين الحوثيين الموالين لإيران، إلى عدن وأعلنها عاصمة مؤقتة للبلاد.

إلا أنه اضطر بعد شهر فقط لمغادرة عدن، إذ كان الحوثيون قاب قوسين أو أدنى من السيطرة على المدينة، وانتقل إلى الرياض.

وفي 26 آذار/مارس، أطلق التحالف عملية “عاصفة الحزم” التي كان من أهم أهدافها “إعادة الشرعية” إلى اليمن.

وفي تموز/يوليو، تمكنت القوات الموالية لهادي، وبدعم جوي وبري من التحالف، من استعادة السيطرة على عدن، ومن ثم تباعا على مجمل المحافظات الجنوبية.

وأطلقت قوات هادي والتحالف الأحد عملية برية واسعة النطاق ضد الحوثيين وقوات صالح في مأرب في وسط البلاد، وهي حملة تعد أساسية لاستعادة السيطرة على صنعاء

 

فرانس 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى