الأخبار

تعاون مصرى كامل مع المكسيك

1587أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال لقائه أمس كلاوديا ماسيو ساليناس، وزيرة خارجية المكسيك، استعداد مصر للتعاون بشكل كامل وشفاف مع الجانب المكسيكى وإطلاعه على نتائج التحقيقات الجارية حول الحادث الأليم الذى وقع فى الواحات بالصحراء الغربية وراح ضحيته مواطنون مكسيكيون ومصريون، وذلك تقديراً من الجانب المصرى لحساسية الموقف، وما يستشعره أهالى الضحايا من ألم لفقد ذويهم.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الرئيس استعرض الإجراءات السريعة التى قامت بها السلطات المصرية للتعامل مع تداعيات الحادث، حيث تم التوجيه بقيام كل أجهزة الدولة المعنية بسرعة علاج المصابين، وتقديم كل أوجه الرعاية لهم، كما تم تشكيل لجنة برئاسة المهندس إبراهيم محلب رئيس حكومة تسيير الأعمال، للوقوف على ملابسات الحادث ومتابعته، ورفع تقرير شامل عن أسباب وقوعه.
وشدد الرئيس على العلاقات الوثيقة والتاريخية التى تجمع بين البلدين، مشيراً إلى أن مصر تتوقع من أصدقائها فى المكسيك تفهم الظروف الأمنية الراهنة التى تمر بها، خاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب الذى بات يشكل ظاهرة شديدة الخطورة تهدد السلم والأمن الدوليين.
وأوضح أن الحدود الغربية لمصر، التى تمتد على مساحة 1200 كيلو متر مربع، تشهد تحركات لعناصر إرهابية ومتطرفة على مدى الثلاثين شهراً الماضية، وتعكف السلطات المصرية على التصدى لها ومواصلة الجهود لمكافحة أنشطة الإرهاب وتدفق السلاح عبر تلك المنطقة.
من جانبها، أعربت وزيرة خارجية المكسيك عن تقديرها للاهتمام الذى أبداه الرئيس وللإجراءات المتخذة من جانب السلطات المصرية واستعدادها للتعاون والتنسيق، كما أشادت بالاتصال الهاتفى الذى أجراه الرئيس مع رئيس المكسيك أمس الأول الذى ترك أثراً طبياً وإيجابياً لدى الشعب المكسيكي. وأعربت عن تطلع المكسيك للتعرف على نتائج التحقيقات الجارية فى أقرب فرصة، موضحة أنها ستواصل التنسيق مع وزير الخارجية لمتابعة الأمر.
وذكرت وزيرة خارجية المكسيك أنها قامت صباح أمس بالاطمئنان على أحوال المصابين، حيث أشادت بالعناية الطبية الفائقة والتسهيلات العلاجية المتميزة المقدمة لهم.
من جانبه، أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن مصر حكومة وشعبًا تؤكد للحكومة والشعب المكسيكى أننا نشعر بنفس الألم لفقدان عدد من المواطنين المكسيكيين عن طريق الخطأ فى الحادث الذى وقع بالواحات منذ أيام، مشيرًا إلى أن التحقيق سيكون شاملاً ووافيًا ومحددًا لكل الظروف المحيطة بالحادث، مؤكدًا توفير كل سبل الرعاية للمصابين فى الحادث.
وقال خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس مع نظيرته المكسيكية إنه كان يتطلع لأن يكون أول لقاء بينهما فى ظروف مغايرة لتلك الظروف التى تتصل بالحادث المؤلم الذى أصيب خلاله مواطنون مكسيكيون.
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية المكسيكية إن بلادها لن تحظر السفر إلى مصر، ولكن ستؤكد على الأماكن التى يجب تجنبها، وأضافت كلاوديا إن كل الطلبات التى تقدمنا بها نالت قبولا من مصر، موضحة أن الجانبين اتفقا على أن تكون التحقيقات شاملة لتحديد المسئول عن الحادث.
وأكد بيان مشترك صدر عقب اجتماع الوزيرين إجراء تحقيق سريع وشامل وشفاف فى الحادث.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال لقائه كلاوديا ماسيو ساليناس وزيرة خارجية المكسيك أمس، استعداد مصر للتعاون بشكل كامل وشفاف مع الجانب المكسيكى وإطلاعه على نتائج التحقيقات الجارية حول الحادث الأليم الذى وقع فى الصحراء الغربية وراح ضحيته مواطنون مكسيكيون ومصريون، وذلك تقديراً من الجانب المصرى لحساسية الموقف، وما يستشعره أهالى الضحايا من ألم لفقد ذويهم.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة بأن الرئيس استعرض الإجراءات السريعة التى قامت بها السلطات المصرية للتعامل مع تداعيات الحادث، حيث تم التوجيه بقيام كل أجهزة الدولة المعنية بسرعة علاج المصابين، وتقديم كل أوجه الرعاية لهم، كما تم تشكيل لجنة برئاسة المهندس إبراهيم محلب رئيس حكومة تسيير الأعمال للوقوف على ملابسات الحادث ومتابعته، ورفع تقرير شامل عن أسباب وقوعه.
وأضاف أن الرئيس طلب نقل خالص تعازيه للجانب المكسيكي، حكومةً وشعباً، فى وفاة مواطنين مكسيكيين فى الحادث الأليم، كما أعرب عن عميق أسفه وألمه الشديد لسقوط ضحايا مصريين ومكسيكيين خلال هذا الحادث المفجع، معرباً عن تعازيه الشديدة لأسر الضحايا.
وشدد الرئيس على العلاقات الوثيقة والتاريخية التى تجمع بين البلدين، مشيراً إلى أن مصر تتوقع من أصدقائها فى المكسيك تفهم الظروف الأمنية الراهنة التى تمر بها، خاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب الذى بات يشكل ظاهرة شديدة الخطورة تهدد السلم والأمن الدوليين.
وأوضح أن الحدود الغربية لمصر، التى تمتد على مساحة 1200 كيلو متر مربع، تشهد تحركات لعناصر إرهابية ومتطرفة على مدى الثلاثين شهراً الماضية، وتعكف السلطات المصرية على التصدى لها ومواصلة الجهود لمكافحة أنشطة الإرهاب وتدفق السلاح عبر تلك المنطقة.
ومن جانبها، أعربت وزيرة خارجية المكسيك عن تقديرها للاهتمام الذى أبداه الرئيس وللإجراءات المتخذة من جانب السلطات المصرية واستعدادها للتعاون والتنسيق.
كما أشادت بالاتصال الهاتفى الذى أجراه الرئيس مع رئيس المكسيك أمس الأول والذى ترك أثراً طبياً وإيجابياً لدى الشعب المكسيكي. وأعربت عن تطلع المكسيك للتعرف على نتائج التحقيقات الجارية فى أقرب فرصة، موضحة أنها ستواصل التنسيق مع وزير الخارجية لمتابعة الأمر.
وذكرت وزيرة خارجية المكسيك أنها قامت صباح أمس بالاطمئنان على أحوال المصابين، حيث أشادت بالعناية الطبية الفائقة والتسهيلات العلاجية المتميزة المقدمة لهم.
وأضاف السفير علاء يوسف أن الرئيس أكد أهمية التأكد من شفاء المصابين قبل مغادرتهم، كما وجه بإيلاء الاهتمام اللازم لأسر الضحايا وتقديم كل أشكال العون والوقوف بجانبهم فى مصابهم الأليم.

 

وكالة انباء اونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى