الأخبار

قنصل مصر بجدة

4

صرح القنصل العام المصري في جدة السفير عادل الألفي، بأن القنصلية العامة تتابع تداعيات حادث منى سواء بالتواصل المستمر مع السلطات السعودية المختصة أو من خلال الجولات الميدانية لفريق العمل المنتشر في مختلف المستشفيات ومواقع تواجد جثامين المتوفين من الحجاج المصريين.

وذكر بيان لوزارة الخارجية، اليوم الخميس، أنه في إطار اهتمام الحكومة المصرية بمتابعة تداعيات الحادث الأليم، استقبل القنصل العام في جدة وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين راضي الذي وصل إلى المملكة لمتابعة أحوال المواطنين المصريين من مصابين ومتوفين في حادث منى.

واجتمع وزير الصحة مع نظيره السعودي خالد الفالح، بحضور القنصل العام وتم خلال الاجتماع طرح بعض النقاط التي طلب الجانب المصري من السلطات السعودية سرعة النظر فيها وتشمل سرعة فرز جثامين الضحايا بما يتيح لذويهم التعرف عليهم.

كما أوضح الجانب السعودي أن عملية أخذ الخصائص الحيوية وتحليل الحامض النووي سيتم بشكل احترافي حيث يتم حفظ العينات ومطابقتها مع ذوي المتوفين بما يسهل التعرف عليهم، مشيرًا إلى أن الأمر سيستغرق بعض الوقت.

كما أكد الجانب السعودي أنه سيسمح بنشر صور وبيانات المصابين المصريين وخاصة مجهولي الهوية، فضلا عن تذليل وصول أفراد البعثة الطبية المصرية والقنصلية العامة في جدة إلى المستشفيات التي يتواجد بها المصابين.

وأعرب وزير الصحة السعودي عن شكره لتفهم الشعب المصري لجسامة الحادث، مؤكدًا أن الجانب السعودي سيولي حالات المتوفين والمصابين المصريين عناية خاصة.

وأضاف أن طول الإجراءات المتخذة حتى يتم التعرف على مجهولي الهوية إنما يرجع إلى رغبة الجانب السعودي في الوقوف على أسباب وملابسات الحادث بدقة بما يتيح الوصول إلى نتائج محددة.

وأشار الجانب السعودي إلى أن المملكة تولي اهتماما كبيرا خلال عملية دفن جثث المتوفين، وذلك حفاظا على حقوق ذويهم إن وجدت لاحقا، حيث يتم تصويرهم و”تبصيمهم” وأخذ عينة الحامض النووي بدقة قبل الدفن.

من ناحية أخرى، رافق القنصل المصري وبعض أعضاء القنصلية العامة، وزير الصحة في جولة إلى عدة مستشفيات لزيارة المصابين المصريين للاطمئنان عليهم، وأكد الوزير لهم إمكانية تسفيرهم لأرض الوطن في حالة رغبتهم في استكمال علاجهم بمصر.

ومن المقرر أن يتم استكمال الجولة بالمستشفيات والمشرحة المتواجد بها الضحايا لمتابعة الاستجابة للمطالب المصرية.

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى