الأخبار

معارك قرب باب المندب

75

قتل 37 شخصًا بينهم 22 من الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في مواجهات عنيفة اليوم، بين المتمردين والقوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليًا في منطقتي ذباب وباب المندب المطلتين على المضيق الاستراتيجي بين البحر الأحمر وخليج عدن، بحسب مصادر عسكرية.

وذكرت المصادر، أن القوات الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي سيطرت بالكامل على المنطقتين الاستراتيجيتين وتتابعان التقدم شمالًا باتجاه ميناء المخا الذي يسيطر عليه الحوثيون.

وقال القائد العسكري الميداني الموالي للحكومة اليمنية في عدن عبدربه المحولي، “لقد نجحنا اليوم في السيطرة على ذباب وقرية باب المندب، بعد معارك عنيفة اندلعت في أعقاب وصول تعزيزات لنا من عدن”.

وتقع ذباب وباب المندب، وهي قرية صغيرة تحمل نفس اسم المضيق، على بعد 150 كيلومترا غرب عدن التي باتت مجددًا عاصمة للحكومة اليمنية بعد عودة الرئيس عبدربه منصور هادي إليها في وقت سابق هذا الشهر.

وأكدت مصادر عسكرية، أن تعزيزات عسكرية للجيش والمقاومة الشعبية الموالية لهادي والتحالف العربي الذي تقوده السعودية، اتجهت من عدن إلى منطقتي ذباب وباب المندب لتحريرهما.

ويأتي ذلك بعد مخاوف من أن يحاول الحوثيون مجددًا التقدم باتجاه مدن الجنوب بعد أن طردوا منه في الأشهر الأخيرة.

وأشارت المصادر العسكرية إلى أن اشتباكات اندلعت بين الحوثيين وحلفائهم والقوات الموالية للحكومة المعترف به دوليًا قبل أن تفرض الأخيرة سيطرتها على المنطقتين.

وبحسب المصادر، أسفرت المعارك عن 37 قتيلًا بينهم 22 من الحوثيين وقوات صالح، وقال مسؤول حكومي إن “المواجهات بين الطرفين انتقلت من منطقة باب المندب إلى المخا، وتسعى قوات الشرعية لاستعادة السيطرة على المخا”.

واليوم، قتل عنصر في حرس الحدود السعودي في منطقة جازان، برصاص أطلق من الأراضي اليمنية، وفق ما ذكرت السلطات السعودية.

وتعد سيطرة الحوثيين على ميناء المخا المطل على مضيق باب المندب مكسبًا استراتيجيًا حصلوا عليه في خضم سيطرتهم على أجزاء واسعة من البلاد في 2014 و2015.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى