الأخبار

ضم «التربية والتعليم» مع «التعليم الفني»

 

95

 

 

أكد الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، أن “مسألة ضم وزارة التربية والتعليم مع التعليم الفني لن يؤثر على المشروعات التي يجري تنفيذها الآن أو التي سيتم تنفيذها في المستقبل”، مشيرا إلى أن الاهتمام بالتعليم الفنى سيؤدى إلى تقليل نسبة البطالة.

وأضاف الشربيني، خلال لقائه بقيادات التعليم الفني، “قريبا سيكون هناك نائب لوزارة التعليم الفني معني بشكل أساسي بتفعيل المنظومة ودعمها في اتخاذ كافة الإجراءات والتيسيرات المطلوبة لدعم سوق العمل بخريجين من التعليم الفني والتدريب المهني”، مشيرا إلى أن التعليم الفني سيكون له قيمة عندما يجد خريجيه العمل المناسب، لافتا إلى أنه لابد من إعادة النظر في المنظومة.

وأكد الوزير، أن “العمل بالكيانات والمشروعات التابعة للتعليم الفني والتدريب المهني ستستمر بنفس آلياتها، مع تذليل كافة العقبات لتمكينها من القيام بدورها الذي يحظى باهتمام القيادة السياسية بالدولة”، مشيرا إلى استمرار تبعية مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني للوزارة، ودعمها في القيام بدورها في تخريج عمالة فنية طبقا لاحتياجات سوق العمل.

وأشار إلى استكمال مشروع «TEVT 2» الخاص بإصلاح التعليم الفني والتدريب المهني الممول من الاتحاد الأوروبي؛ لتمكينه من تحقيق أهدافه في حوكمة وجودة التعليم الفني والتدريب المهني، وتيسير انتقال خريجي التعليم الفني والتدريب المهني لسوق العمل استجابة لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدولة، واحتياجات سوق العمل.

تجدر الإشارة إلى أن مشروع «TEVT 2» تم البدء فيه هذا العام بميزانية 117 مليون يورو منها 50 مليون يورو منحة من الاتحاد الأوروبي، و67 مليون يورو من الحكومة المصرية.

ويشتمل المشروع على ثلاث مكونات أساسية، هي: حوكمة منظومة التعليم الفني والتدريب بمصر على المستوى الوطني والمؤسسي والإداري، والمكون الثاني خاص بتطوير ورفع كفاءة وجودة المنظومة التعليمية بما يشمل الاتفاقيات التعليمية والتدريبية والتجهيزات ورفع كفاءة المعلمين والمديرين وتطوير المناهج وبرامج الدراسة، وإتاحة البرامج التدريبية للطلاب وفقا للمناهج المطورة، والمكون الثالث خاص بالانتقال لسوق العمل ويهتم بربط المدارس ومراكز التدريب بسوق العمل وإتاحة التدريب والوظائف للخريجين. وتستمر مدة تشغيل برنامج «TEVT 2» خمس سنوات.

 

 

 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى