الأخبار

«ماسبيرو» يسعى لتسويق أعماله

29

انتهى المسئولون فى القطاع الاقتصادى بـ«ماسبيرو»، من إعداد ملف كامل عن خطة القطاع القديمة، والخاصة بزيادة الموارد المالية لـ«ماسبيرو»، عن طريق الاستفادة الكاملة من كل موارده، بناءً على طلب عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون.

قريباً.. «الهجان» فى تركيا و«الحلمية» فى الصين

ويأتى على رأس القائمة، إحياء مشروع «دبلجة» الأعمال الدرامية والتراثية القديمة، وإعادة تسويقها مرة أخرى، فى نطاق تسويقى جديد لبعض دول الشرق الأوسط وشرق آسيا. ويدرس القطاع الاقتصادى حالياً، مشاركة بعض الجهات الإنتاجية المصرية، التى تسعى إلى تنفيذ مشروع «دبلجة» المسلسلات، وإعادة تسويقها خارجياً، عن طريق القطاع الاقتصادى بـ«ماسبيرو»، أسوة بجهات إنتاجية من تركيا، والصين، والهند، ودول أمريكا الجنوبية، عن طريق تسويق أعمالهم «المدبلجة» إلى الدول العربية، بحيث يتم تسويقها إلى الدول نفسها، وبشكل موسّع. وأكد مصدر مسئول بـ«ماسبيرو»، أن أحد المسئولين فى شبكة فضائية عربية خاصة، سبق وقدم عرضاً لـ«ماسبيرو» أكثر من مرة، لتعمل مجموعة قنواته العربية كحلقة وصل لتسويق جميع الأعمال «المدبلجة»، بين التليفزيون المصرى، والفضائيات العربية والأجنبية، على أن تتولى الشبكة فتح طريق التسويق هناك، مع ما تملكه من شبكة علاقات قوية، تتمتع بها فى دول شمال أفريقيا، ودول آسيا، وعلاقتها بكثير من الفضائيات العربية والتركية، وقبول «ماسبيرو» العرض يُقلل من التكلفة المالية لتنفيذ المشروع، وكان قسم التسويق بالقطاع الاقتصادى، وضع خطة أولية لاختيار أفضل الأعمال الدرامية، وأشهرها، لإخضاعها للتجربة الأولى فى «الدبلجة» ليتم ترجمتها إلى اللغات التركية والصينية واليابانية، منها مسلسلات «ليالى الحلمية»، و«رأفت الهجان»، و«بوابة الحلوانى»، بأجزائها المختلفة، إضافة إلى «دموع فى عيون وقحة»، و«الحفار»، و«عائلة الحاج متولى»، و«إمام الدعاة».

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى