تمثيل المرأة سياسيا فى مصر لا يتناسب مع وضعها

أكد وزير التنمية المحلية السابق الدكتور محمود شريف، أن تمثيل المرأة فى المجالس المنتخبة السابقة لا يتناسب مع وضعها فى المجتمع، وأن نسبة تمثيلها فى مجلس الشعب كانت تتراوح بين 4 و5%، بينما كانت نسبتها فى مجلس لشورى تصل إلى 8%، أما فى المجالس المحلية فكانت نسبة المرأة لا تزيد عن 5%.

وقال فى خلال كلمته بالدورة التدريبية التى نظمها فرع المجلس القومى للمرأة بأسوان، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان “إدارة الحملات الانتخابية لمرشحى مجلس النواب”، إن الفترة الوحيدة التى شهدت تمثيلا أفضل للمرأة كانت عند تطبيق نظام الكوتة الذى حصلت بموجبه المرأة على 64 مقعدًا إلى جانب 4 سيدات نجحن فى الانتخابات الفردية باجمالى 68 مقعدًا فى مجلس الشعب (2010).

وأضاف شريف أن الدستور الجديد لم يأخذ بفكرة كوتة المرأة، لكنه اشترط أن يكون تمثيلها مناسبا فى مجلس النواب، أما فى المجالس المحلية فاشترط الدستور أن تكون نسبة المرأة 25%، و25% للشباب، أن تطبيق نظام اللامركزية فى مصر سيساهم بشكل كبير فى تفعيل دور المجالس المحلية بالمحافظات من ناحية الرقابة ومباشرة مطالب الجماهير، أما البرلمان فسوف يختص بالتشريع والرقابة لذا فأن هذا النظام سيكون متوازن إلى حد كبير وسوف يعطى فرصة قوية للمشاركة السياسية للمرأة.

بدورها، أكدت مقرر المجلس القومى للمرأة بأسوان الدكتورة هدى مصطفى، أن الدورة التدريبية تشارك فيها 30 سيدة وفتاة من مختلف مراكز أسوان من الراغبات فى الترشح لانتخابات مجلس النواب والمجالس المحلية، وتستمر لمدة 3 أيام، وتهدف إلى تدريب المرشحات على التواصل مع الناخبين وكيفية إدارة الحملات الانتخابية بنجاح.

وأوضحت أنه تمت مخاطبة رؤساء المدن والمراكز والاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية والأحزاب منذ ثلاثة أشهر، من أجل ترشيح الرغبات فى حضور هذه الدورة التدريبية وبالفعل تقدمت 65 سيدة بالسيرة الذاتية، وتم اختيار 30 سيدة منهن لحضور هذه الدورة طبقًا لمعايير معينة من مختلف مراكز المحافظة.

اليوم السابع