الأخبار

شاهد..9 أخطاء في “حارة اليهود” تٌحرج مدحت العدل

186

 

برز اسم مسلسل «حارة اليهود» ضمن أكثر الأعمال مشاهدة في الموسم الدرامي الحالي، إلا أن ارتباطه بحقبة زمنية قديمة وضعته تحت ميكروسكوب ورقابة المهتمين بالتاريخ، خاصة فيما يتعلق بحياة اليهود في مصر، وشاهد انتقادات عديدة بداية من ماجدة هارون رئيسة الطائفة اليهودية في مصر، وحتى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

1- أحداث المسلسل تدور عام 1948، وقد بدأت الحلقة الأولى بغارة جوية، رغم أن الغارات الجوية على مصر انتهت بانتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945.

2- الفنانة هالة صدقي تقوم بدور صاحبة أحد بيوت البغاء المرخصة، رغم أن بيوت البغاء قد أغلقت نهائيا، بموجب قانون إلغاء البغاء عام 1945.

3- المسلسل وجه اتهاما مباشراً لليهود الشيوعيين، بتحريض الشباب اليهودي في مصر على الهجرة لإسرائيل، وهذا مخالف تماما للحقيقة، فاليهود الشيوعيين في مصر كانوا مناهضين للحركة الصهيونية، وأسسوا «الرابطة الإسرائيلية لمكافحة الصهيونية» وكان نشاط هذه الرابطة مضاد لنشاط «الوكالة اليهودية».

4- مشهد صلاة اليهود في المعبد يوم السبت، كان به خطأ قاتل، فقد ظهر المصلون وهم مصطفون خلف الحاخام، والحقيقة أن اليهود في صلاتهم يصطفون على جانبي الحاخام وليس خلفه، الحاخام فقط هو من يواجه الهيكل «القبلة اليهودية»، أما باقي المصلين فيحرم عليهم مواجهة الهيكل.

5- المعبد الذى ظهر في المسلسل كان به كراسي، مما يدل على أنه معبد لليهود الربانيين، فاليهود الربانيين يصلون على كراسي مثل المسيحيين، أما اليهود القرائيين يصلون على الأرض مثل المسلمين، ومعظم سكان حارة اليهود كانوا قرائيين، فكيف جاءت الكراسي في المعبد؟.

6- المسلسل يظهر سكان حارة اليهود وكأنهم طبقة متوسطة، رغم أنهم في الحقيقة كانوا يعيشون تحت خط الفقر، ولم تكن منازلهم بهذا الاتساع، ولا يكن في مقدرتهم شراء هذا الأثاث الوثير ولا هذه الملابس التي تساير آخر صيحات الموضة حينذاك.

7- في أحداث المسلسل التي تدور عام 1948، وقفت الفنانة ريهام عبدالغفور أمام المرآة وغنت «يا مسافر وناسى هواك»، تلك الأغنية التي غنتها الفنانة الراحلة ليلى مراد في فيلم «شاطئ الغرام» إنتاج عام 1950.

8- مداخل العمارات في الحارة لم تكن بهذا الوسع والفخامة وهى مازالت متواجدة حتى الآن، كما أن الثلاجات الكهربائية لم تكن متاحة للجميع وبالأحرى في حارة اليهود.

9- ملابس اليهوديات ربما كانت قصيرة ولكن الفتحة في الفستان أو «الجيب» لم تكن لنصف الفخذ.

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى