الأخبار

بعد تطبيق لائحة الانضباط..

10

 

لائحة “الانضباط الطلابي” بروتوكول وضعته وزارة التربية والتعليم؛ لتحديد العلاقة بين الطالب والمدرسة والمعلم، وفقًا لقرار وزير التربية والتعليم رقم 179، والصادر بتاريخ 17 مايو 2015، وحددت الوزارة 10 درجات للحضور والسلوك، تضاف للمجموع الكلي لطلاب الثانوية العامة، وفق المستجدات الجديدة، وكانت المعركة دائرة بين الوزارة والطلاب، الذين نظموا عشرات الوقفات الاحتجاجية ضد هذا القرار.

تتضمن اللائحة التي أصدرتها الوزارة ملحقين، الأول: خاص بحقوق ومسؤوليات وواجبات المعلمين وإدارة المدرسة نحو الطلاب، ويحوي، واجبات المعلم نحو الطلاب، وولي الأمر، والمجتمع، وواجبات الإخصائي الاجتماعي وإدارة المدرسة، بالإضافة إلى أحكام عامة تنظم العلاقة بين المعلم والمدرسة من جهة، والطالب من جهة أخرى، أما الملحق الثاني، والذي جاء بعنوان “حقوق وواجبات الطلاب ومسؤوليات أولياء الأمور واختصاصات العاملين بالمدرسة”، يتكون من 9 بنود، وهي أهداف لائحة الانضباط المدرسي، وحقوق الطلاب داخل لائحة الانضباط المدرسي، مسؤوليات الطلاب داخل اللائحة، حقوق أولياء الأمور ومسؤولياتهم، مسؤوليات وصلاحيات المعلمين والمديرين، وكذلك مسؤوليات وصلاحيات المشرف اليومي.

“الوطن” في حصة “اللائحة الطلابية”.. 8 بنود تحكم العلاقة بين الطالب والمدرسة والبند التاسع يحدد مخالفات الطلاب

البند التاسع في اللائحة هو الأهم، ويحمل عنوان: “المخالفات والمعالجة الأولى والثانية والثالثة مقسمة طبقا لحجم ودرجة وتكرار الخطأ”، حيث إن تلك المخالفات المقسمة لثلاثة مستويات، وعلى إثرها ستحتسب درجات الطلاب، ومخالفات المستوى الأول منها هي: “التأخر الصباحي (تأخر الطلاب دون عذر مقبول عن بدء اليوم الدراسي بعد قرع الجرس الصباحي الأول، وعدم حضور الطابور الصباحي)، التأخر عن الحصة دون عذر مقبول، الغياب عن بعض الحصص دون عذر من إدارة المدرسة، الغياب الكامل دون عذر مقبول، تقصير الطالب في التحصيل الأكاديمي”.

أما مخالفات المستوى الثاني فهي: الهروب من المدرسة، التخريب، عدم الالتزام بالمظهر العام، إحضار الأجهزة التي تعيق العمل الدراسي، الإضرار بالبيئة المدرسي مثل رمي المخلفات والأوراق، السلوكيات غير المنضبطة وغير السوية مثل إثارة الشغب والفوضى، وكانت مخالفات المستوى الثالث: السلوك العدواني العنيف الموجه ضد الطلبة، السرقة واستيلاء الطالب على أموال الغير، إساءة الأدب مع أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية والفنية والمستخدمين بالمدرسة، الغش في الامتحانات، أي فعل فيه إساءة ضد رموز الوطن كعدم احترام العلم وأداء السلام الوطني، الانحرافات الأخلاقية، تصرفات سلوكية غير مألوفة (سلوك العصابات)”.

طالب حاول قراءة اللائحة: “تهت جوه موقع الوزارة وملقتهاش”.. وآخر: عرفت عنها من الدرس الخصوصي

وجاء في المادة الثانية من القرار الوزاري رقم 357 الصادر بتاريخ 5 أكتوبر 2015، طريقة توزيع درجات الحضور والسلوك، بالنسبة لدرجات الحضور وعددها 7 درجات فتوزع كالآتي:

– إذا كانت نسبة المواظبة على الحضور من 95% إلى 100% يمنح الطالب 7 درجات.

– إذا كانت النسبة تتراوح بين 90% إلى 95% يمنح الطالب 6 درجات.

– إذا كانت النسبة من 85% إلى 90% يمنح الطالب 5 درجات.

وفيما يخص درجات الانضباط السلوكي وعددها 3 درجات، فتوزع وفقًا للائحة الانضباط الطلابي، وهي كالآتي:

– إذا لم يرتكب الطالب أي مخالفة من مخالفات اللائحة بمستوياتها الثلاثة يحصل على الثلاث درجات كاملة.

– إذا ارتكب مخالفة من المستوى الأول فيحصل على درجتين.

– إذا ارتكب مخالف من مخالفات المستوى الثاني يحصل على درجة واحدة، أما المستوى الثالث فلا يحصل مرتكبي مخالفاته على أي درجة.

طالبة: “أول مرة أسمع عنها وهما قالولنا لازم نحضر”.. وزميلها: “أذاكر دروسي الأول وبعدين أبقى أشوف اللايحة”

“رباب أحمد”، طالبة بالصف الثالث الثانوي، قالت لـ”الوطن”، إنها لا تعرف شيئًا عن لائحة الانضباط الطلابي، ولم تقرأها، متابعة: “المدرسة بلغتنا، إننا لازم نحضر، وأن هناك 10 درجات مخصصة للحضور والسلوك ستضاف للمجموع، ولكن محدش قالنا حاجة عن اللائحة أو بنودها”، وهو ما ذكره محمود السعيد، الذي أخذ الأمر بسخرية: “هنذاكر دروسنا، ولا هنذاكر اللايحة، عايزينا نحضر ونلتزم ومفيش شرح ولا تعليم كويس”.

درجات السلوك تحسب وفقا لـ3 مستويات من المخالفات أقرتها اللائحة.. وقرار آخر يحدد كيفية احتساب الحضور

“دخلت موقع الوزارة وتهت جواه، ودورت على اللايحة علشان أقراها وملقتهاش”، هكذا قال أحمد يسري، طالب بالصف الثالث الثانوي، عن تجربته في البحث عن اللائحة الطلابية التي لم يجدها، مشيرًا إلى أن المدرسة لم تقل لهم أي شيء عن اللائحة، وشاركه في الرأي أحمد عبدالنبي، الذي سمع فقط من وسائل الإعلام عن اللائحة، إلا أنه لم يقرأها، ولا يعرف أي بند فيها: “كل اللي أعرفه، إن اللي نسبة حضوره من 95% لـ100% هياخد الدرجات كاملة، وده اللي بلغني بيه المدرس في الدرس، أما المدرسة فأغلبية الحصص المدرسين فيها غياب، وإذا دخلوا الفصول لا يشرحون شيء”.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى