الأخبار

شاركت بالانتخابات على «الفردي» لثقتي بنفسي

 

 

52

 

تزاحم رشا أحمد سلامة غازي؛ 9 مرشحين بدائرة «مركز السادات» بالمنوافية، جمعيهم رجال، بعد قررها بخوض المعترك الانتخابي على مقعد الفردي، وبصفة مستقلة عن دائرة «مركز السادات»، لتكمل مسيرتها في العمل العام.

وعلى الرغم من اختيارها الصعب بالترشح على مقعد الفردي، إلا أنها تقول: «كل حزب أو فصيل سياسي له رؤيته وأجندته الخاصة به التي يؤخذ منها ويرد.. فأنا من خارج الحزب استطيع أن اتفق مع ما يتسق مع قناعاتي، واختلف مع ما يتناقض مع رؤيتي، مع احترام الاختلاف».

«رشا» التي تخرجت من قسم الاتصالات بكلية هندسة، بدأ اهتمامها بالعمل العام في 2007، مع تأسيس أول شركة خاصة لها بمجال نظم المعلومات والتدريب، واختارت مدينة السادات بالمنوفية، كمقر للشركة لخدمة أهالي المنطقة، وتدريب الشباب على استخدام الحاسب الآلي بدلا من الانتقال لمحافظات أخرى، وتقول لـ«الشروق»، «من هنا بدأ اهتمامي بالعمل العام على المستوى الشخصي، وفي خلال عدة سنوات تم ترشيحي لعضوية مجلس أمناء مدينة السادات في 2012، كممثل عن المجتمع المدني والمرأة، ومن هنا بدأ الاحتكاك الرسمي بأهل المدينة».

وتضيف «كنت عضو لجنة التعليم والثقافة والإعلام والشباب والرياضة، ثم رئيس لجنة السكان والمرأة والشباب، وعضو لجنة الموازنة واللجنة التفنيذية بالمجلس، إلى جانب عضويتي في لجنة التعليم والتدريب والبحث العلمي بالمجلس القومي للمرأة، ومن خلال تواجدي بمجلس أمناء المدينة، استطعت أن أقدم خدمات كثيرة للأهالي، وذلك ما شجعني على الترشح عن دائرة مركز السادات لانتخابات مجلس النواب القادمة».

وتشير إلى انها قدمت حلول لكثير من مشاكل مدينة السادات، من خلال الأنشطة في مجلس المدينة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وهيئات وزارية حكومية، وأتمنى أن نكمل ذلك الدور من خلال البرلمان القادم.

استنفار لأجل البرلمان

تقول «رشا»، إن البرلمان المقبل مختلف وتعامل الدولة معه أيضا مختلف، فهناك حالة استنفار من الدولة لكي يكون لدينا برلمان حقيقي، ومشاركة حقيقة من جانب الناخبين، وأكبر دليل على ذلك إصرار رئيس الجمهورية، على انعقاد البرلمان قبل نهاية العام لتحقيق خارطة مستقبل مصر، وهذا أعطى أمل للناس بأن هناك رغبة حقيقة بأن البرلمان سيكون له دور فعال ومتماشي مع المرحلة التي تمر بها مصر الآن».

وعن القوانين التي لها أولوية للنقاش في البرلمان القدم، قالت: «لابد من إعادة النظر في المنظومة التشريعية والقانونية، مع العمل على وجود قضاء ناجز من أجل المواطن، وذلك بتحقيق الآليات التي تساعد على ذلك، وهذا يعد مسئولية كبيرة على القضاء والبرلمان المقبل».

الحملة الانتخابية

وعن استعدادها لإدارة حملتها الانتخابية المقرر أن تبدأ في أول نوفمبر المقبل، تزامنا مع فتح باب الدعاية للمرحلة الثانية من الانتخابات، ومنها المنوفية، قالت: «أعمل في الحملة الانتخابية وفقا ما يتسق مع احتياجاتي وليس وفقًا لما يريده المال السياسي، فلدي معرفة شخصية بأهالي المنطقة من خلال التواصل المباشر مع الأهالي خلال السنوات الماضية، وتلك هي نقطة القوة لدي، مؤكدة أن «الناس عندها وعي وقادرة على التمييز».
الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى