أنا الوحيد من أضحك عادل إمام

مظهر أبو النجا والذي اشتهر بعبارة “ياحلاوة” في الدراما والسينما المصرية، ولد في قرية الأطرش التابع لمركز شربين بمحافظة الدقهلية في 21 من أغسطس عام 1941. عمل موظفا بشركة (كابو ) للنسيج بالإسكندرية لم يستطع تكملة مشواره كموظف بسيط بشركة للنسيج.. تمرد على الميري ليلحق بعالم الفن بما له من بريق وسحر.

حضر إلى القاهرة حيث الفرصة سانحة والظروف مهيأة لتحقيق الحلم الذي ظل يراوده ليلتحق بمسرح نجم ويقف معه في مسرحية (زوج في المصيدة) وفي عام 1971 انضم إلى مسرح الريحاني فقام ببطولة مسرحية (باي. باي) و (الملاك الأزرق) و (الإخوة الأندال).

انتشر وأصبح له بصمة خاصة وفي هذا الشان يقول أبو النجا في أحد حواراته: “طلبت من مخرج فيلم “شياطين إلى الأبد” والذي قمت بالعمل فيه أمام النجم عادل إمام أن اتخذ لنفسي علامة مميزة، وخيرني المخرج محمود فريد مخرج الفيلم بين لازمة (ياخرابي ) أو (يامه ) أو (يالهوي ) ولكني اخترت كلمة (ياحلاوة ) لتعد بمثابة تأشيرة دخولي للبيوت المصرية والعربية فقد كان المخرجين يطلبونها مني كما كانت تطلب مني في أي بلد عربي أو أوروبي أعرض أعمالي فيها.

أصبح أبو النجا أيقونة البهجة والفرح في أعماله فكان يطلب من المنتجين لإثراء عملية الضحك في أعمالهم، حيث وقف أمام كبار النجوم في أهم الأعمال السينمائية ففي فيلم (إحنا بتوع الأتوبيس.. رجب فوق صفيح ساخن .. رمضان مبروك أبو العلمين .. الغني والفقير .. المحظوظة .. عش المجانيين .. رامبو .. الهلفوت ..نصب واحتيال)

ويقول أبو النجا في حوار له سابق مع أحد الصحف العربية: “عملت مع عادل إمام 8 أفلام، موضحا لي الفخر أن أكون أنا الوحيد الذي يضحك عادل أمام فالذي لايعرفه الكثيرون أن إمام لايضحك بسهولة رغم أنه يضخك الملايين، مشيرا في عام 2008 كنت أنا وزوجتي نشاهد مسرحيته (بودي جارد ) فدعاني إمام إلي حجرته بعد انتهاء المسرحية، مضيفا جلست أنا وزوجتي أمامه فاذا به يقلدني عندما أقول (ياحلاوة ) وعندما ههمنا بالانصراف قال لي إمام (يامظهر أنا عاوز اضحك مفيش حد بيضحكني) فقمت بأداء بعض المشاهد الكوميدية وذكرته ببعض المواقف القديمة التي كانت بيننا ويتابع أبو النجا في حواره الصحفي ما كان من عادل إمام إلا أن وقع على الارض من كثرة الضحك”.

صدى البلد