مصر على دين رؤسائها

 

 

 

رأى الدكتور مصطفى الفقي، أستاذ العلوم السياسية والقيادي السابق بالحزب الوطني المنحل، إن البرلمان المقبل الذي يجرى انتخاب أعضاءه في الوقت الحالي،  سيقع في مستنقع لن يخرج منه أبدا إذا بدأ في تعديل الدستور الحالي.

وقال “الفقي” خلال حديثه لبرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية “إم بي سي مصر” الأحد “مصر على دين رؤسائها، ولو بدأ البرلمان بتعديل الدستور سيقع في مستنقع لن يخرج منه أبداً”.

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن البرلمان المقبل قد يشهد تواجد بعض المنتمين لجماعة الإخوان بشكل غير معلن، متوقعاً حصول نواب الماضي على 150 مقعداً بواقع 80 للوطني، و50 للسلفيين، و20 للتيار الإسلامي.

وقال “الفقي” أن قرار مجلس الوزراء باعتبار غداً الاثنين، ثاني أيام التصويت في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، نصف يوم عمل للعاملين بالحكومة، قد يساعد على رفع نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية.

وأضاف أن “الإعلام لم يساعد الدولة في تشجيع المواطنين للإقبال على المشاركة في الانتخابات، وهذا ما كان واضحاً في أول أيام التصويت”، مشيراً إلى أن هناك عدد من رموز الحزب الوطني الذي وصفهم بـ”الشرفاء”، من بينهم هشام مصطفى خليل، وحسام بدراوي، امتنعوا عن الترشح في الانتخابات خوفاً من التجريح.

 

البداية