الأخبار

أسرار التسليح والصفقات ومناورات روسيا

 

145

 

 

 

قائد القوات البحرية يكشف أسرار التسليح والصفقات ومناورات روسيا

كشف قائد القوات البحرية، عن سر زيادة التسليح وتفاصيل الصفقات الأخيرة، لافتا إلى تتطور التحديات الإقليمية سواء فى البحر الأحمر أو المتوسط.

وأعلن قائد القوات البحرية اللواء بحرى أسامه ربيع، الاتفاق مع ألمانيا للحصول على 4 غواصات بحرية من طراز 209 / 1400، مشيرا إلى أن أول غواصة ستنضم إلى الخدمة بالقوات البحرية المصرية أخر العام 2016.

كما أشار قائد القوات البحرية فى حوار، بمناسبة الاحتفال بعيد القوات البحرية والذى يوافق إغراق المدمرة الإسرائيلية “إيلات” يوم 21 أكتوبر العام 1967، إلى تدريب أطقم من القوات البحرية المصرية على هذه الغواصات يعودون على متنها بحرا، مشيدا بالتعاون مع ألمانيا فى هذا الصدد.

وكشف قائد القوات البحرية عن الاتفاق مع الجانب الفرنسى على إنتاج 4 فرقاطات، 3 منها سيتم بناؤها فى مصر، على أن يتم دخول أول واحدة منها الخدمة العام 2017.

وأكد أن هذه المعدات الجديدة والحديثة بجانب حاملتى الطائرات المروحية “ميسترال” تمثل إضافة قوية وكبيرة للقوات البحرية المصرية.

في سياق متصل، أكد قائد القوات البحرية أن هناك تعاون وثيق مع الجانب الصينى خلال الوقت الراهن، والاستفادة من الخبرات الموجودة فى القوات البحرية الصينية، موضحا أن الجانب الصينى يقدم كل الدعم والعون للقوات البحرية المصرية.

وأضاف قائد القوات البحرية: “التحديث والتطوير للوحدات البحرية المصرية مستمر ومتواصل بشكل دائم، ولابد من مواكبة التقدم والتطور فى المجالات العسكرية، ومن غير المعقول أن نستمر بالعمل بالوحدات القديمة دون تطوير أو تحديث فى ظل التهديدات الكبيرة التى تعانى منها المنطقة فى الوقت الراهن، التى تستوجب حشد كافة القدرات لحماية الحدود والمياه الاقليمية المصرية”.

وقال إن اهدافا استراتيجية تحققها الـ”ميسترال” تشمل عمليات الإنزال البحرى على الساحل أونقل القوات إلى دول أخرى أو العمل كمقر للقيادة المشتركة، وكذلك عمليات الإخلاء وتقديم الدعم اللوجسيتى لدولة اخرى منكوبة.

وأشار إلي أن تأمين مضيق باب المندب أمن قومي، ليس لمساعدة إخواننا فقط لكن للمحافظة على الأمن القومي المصرى لأنه إذا تعرض لتهديد فإن هذا سيؤثر على قناة السويس، مشيرا إلى أن القوات البحرية أغلقت هذا الباب أيام حرب أكتوبر.

وجاء نص الحوار مع قائد القوات البحرية كما يلي:-
هل هناك مجالات تعاون مع بعض الدول الأجنبية لتزويدنا بقطع بحرية متقدمه خلال الفترة المقبلة سواء غواصات أو فرقاطات أو قطع بحرية وكذلك التعاون فى مجال التصنيع البحري والصيانة ؟

تم الاتفاق مع ألمانيا للحصول على 4 غواصات بحرية من طراز 209 / 1400، مشيرا إلى أن أول غواصة ستنضم إلى الخدمة بالقوات البحرية المصرية أخر العام 2016.

فى إطار مواكبة التطور العالمى فى بحريات دول العالم وخاصة دول الجوار ومع التقدم التكنولوجى فى جميع المجالات فهناك خطط تطوير مستمرة لقواتنا البحرية فى إطار خطط التسليح الشاملة للقوات المسلحة وأن قواتنا البحرية فى تطور مستمر فى السنوات الأخيرة، خاصة مع الدعم المستمر للقيادة العامة للقوات المسلحة، والتي احدثت طفرة كبيرة فى قواتنا البحرية وأن ملامح المرحلة الحالية تعتمد على استراتيجيتين:
الإستراتجية الرأسية فى التطوير التى تركز على تحديث وتطوير الوحدات البحرية ومنظومات القتال المتوفرة لدينا.

ب- الاستراتجية الأفقية بالحصول على وحدات بحرية جديدة تم التعاقد عليها وستنضم لقواتنا البحرية لتغطي مطالب القوات البحرية لتنفيذ المهام المكلفة بها وذلك بالتعاون مع الدول الأجنبية المختلفة، كذا التصنيع المشترك بالتعاون مع بعض الدول الصديقة كنواة للأعتماد على التصنيع المحلي وفى هذا الأطار يتم التحديث المستمر فى ورش الصيانة والإصلاح على كل ما هو جديد بما يساعد على احتفاظ وحداتنا بكفاءة قتالية ودقة عالية، وأحب من هذا المنطلق أن أتوجه بالشكر لدعم القيادة العامة للقوات المسلحة ودعم القائد الأعلى لنا في توفير أحدث القطع البحرية والمشاركة في عمليات التفاوض بنفسه .

متى تتمكن القوات البحرية من تصنيع وحدات بحرية بسواعدنا المصرية مشابهة لما تقوم استيراده من الخارج؟
بالفعل في الوقت الحالى تم تطوير ترسانات البناء بالقوات البحرية على أعلى مستوى لتكون قادرة على بناء وحدات بحرية كبير وحديثة تعتمد على نقل تكنولوجيا البناء والتصنيع مع الدول الصديقة، وتم التعاقد بالفعل مع فرنسا وأمريكا للتصنيع المشترك لوحدات بحرية مختلفة الأحجام والتسليح بهذه الترسانات وكذا تم بناء وحدات بحرية صغيرة بهذه الترسانات بمواصفات مصرية تجابه به المواصفات العالمية وذلك للمشاركة في حماية حدودنا البحرية والمسطحات المائية داخل الجمهورية.

تشارك القوات البحرية فى العديد من التدريبات المشتركة مع العديد من الدول الصديقة والشقيقة فما هي أوجه الإستفاده من هذه التدريبات وهل يتم التخطيط للتدريب علي التعاون فى مواجهة التهديدات البحرية المشتركة؟

تطلب العديد من الدول الصديقة والشقيقة الاشتراك مع مصر فى تنفيذ تدريبات بحرية مشتركة والتي تعود علينا بالعديد من الفوائد كالآتـي:
أ- الإطلاع على أحدث ما وصل إليه العالم فى التكنولوجيا والتسليح المتطور.
ب- التعرف على فكر الدول المشاركة فى التدريب على إدارة الأعمال القتالية.
جـ- الاستفادة من مساعدات التدريب الحديثة والمتقدمة التي قد تكون غير متوفرة لدينا.
د- تدريب الضباط على أحــدث الوحـــدات البحـريــة فى العالم والتعرف على أساليب التدريب القتالى فى البحر.
هـ- إمكانيه التعرف من خلال هذه التدريبات المشتركة، ومن خلال زيارات السفن الأجنبية لموانينا على أحدث ما وصل إليه العالم من تكنولوجيا ونظريات التسليح وتكتيكات استخدام هذه السفن ومنظومات التسليح الأمر الذي يعود بالفائدة الكبيرة عند تقدير الموقف لاختيار سلاح جديد أو معدات جديدة لانضمامها لقواتنا البحرية .

 

الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى