شاهد بأحداث الدقي

قال تامر عبد الغفار مرسي، أمين الشرطة بقسم الدقي، أنه في شهر يناير من العام الجاري، وأثناء وجوده بالقسم عن ذلك اليوم، فوجئ بصوت دوى انفجار، وهوما دفعه بصحبة زملائه بالخروج مُسرعين، لمعرفة ما يحدث خارج القسم، وذلك فى أقواله أمام محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجي، بالقضية المعروفة اعلاميًا بـ”أحداث عنف الدقى”.

وتابع الشاهد ساردًا الواقعة: عقب خروجنا من القسم، سمعنا صوت اطلاق نيران مكثف لا نعلم نوعه ولا مصدره، وهو ما أسفر عنه إصابة زميلى بالقسم “محمود كامل”، والذى سقط على الأرض صارخًا، والدماء تسيل من وجهه.

وأستطرد: ليس هذا كل ما فى الأمر، بل أنى أصبت بطلقة بخرطوش وشعرت بإصابتي على أثرها، ولكني تحاملت على نفسى، وأخذت السلاح من زميلي المصاب، وبدأت التعامل مع المعتدين على قوات القسم كرد فعل على ذلك الهجوم.

ونسبت النيابة العامة إلى المتهمين اتهامات تأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون، وتنظيم تظاهرة مؤلفة من أكثر من 5 أشخاص، والتلويح بالعنف، واستعراض القوة، والقتل والشروع في القتل، على نحوٍ أدى إلى مصرع “حمادة فتح الله”، بالإضافة إلى إصابة كل من “تامر عبدالغفار، ومحمود كامل، وحسين سيد حسن”، كما أسندت النيابة للمتهمين تهم حيازة أسلحة نارية، فضلاً عن مفرقعات وزجاجات مولوتوف، بغرض استعمالها دون مسوغ قانوني، بهدف الإخلال بالأمن العام، والتعدي على القوات الشرطية والمنشآت العامة والخاصة.

مصراوى