عصابة من 30 فردا تهاجم 3 سوريين

 

 

تصعيد خطير فى أحداث العنف ضد اللاجئين فى ألمانيا.. عصابة من 30 فردا تهاجم 3 سوريين فى مدينة ماجدبورج

فى تصعيد خطير لحوادث العنف ضد اللاجئين فى ألمانيا، تعرض ثلاثة من اللاجئين السوريين للضرب بالعصى والهراوات من قبل عصابة من المتطرفين الألمان تضم 30 شخصًا فى ماجدبورج شرق ألمانيا، وأصيب الضحايا بإصابات بالغة فى الوجه والرأس.

ووفقًا لجهاز الشرطة فى المدينة، فقد تم القبض بشكل مؤقت على شخص (24 عاما) يحتمل أن يكون أحد منفذي الهجوم على ثلاثة من طالبي اللجوء في مدينة ماجدبورج، وأوضحت أن أفرادا من الشرطة المدنية، لاحظوا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، هجوم ما يتراوح بين 20 إلى 30 شخصًا يرتدون ملابس داكنة، على ثلاثة رجال سوريين وعندما تدخل أفراد الشرطة لاذ المهاجمون بالفرار.

وهدد أحد المهاجمين أفراد الشرطة بهراوة وردت الشرطة باستخدام رذاذ الفلفل، الأمر الذي جعله يلوذ بالفرار أيضا.

وأفاد مراسل وكالة الأنباء الألمانية فى مدينة ماجدبورج، أن ضحايا الهجوم يعانون من كدمات وإصابات في الوجه وتم تقديم الإسعافات لهما في أحد المستشفيات.

وتجري الشرطة تحقيقات في الواقعة ووصفت الواقعة، بأنها جرائم إحداث إصابات بدنية خطيرة وخرق للسلم العام وانتهاك لقانون حيازة السلاح، بالإضافة لجريمة مقاومة السلطات.

ولكن مراسل “بوابة الأهرام” فى ألمانيا، رصد فى عدة أحداث سابقة، تباطؤ الشرطة الألمانية فى اتخاذ ما يلزم عندما يكون الضحايا من الأجانب المقيمين فى ألمانيا أو اللاجئين.

وسبق أن أدانت محكمة ألمانية فى ولاية بافاريا العام الماضى، بعض رجال جهاز حماية الدستور – جهاز المخابرات الداخلية – لتسترهم عمدا على عصابة ألمانية قتلت 10 أشخاص من الأجانب المقيمين فى ألمانيا معظمهم من الأتراك على فترات متقاربة وألقوا القبض على أقارب الضحايا، باعتبارهم هم المتهمون، مما أتاح لأفراد العصابة تنفيذ المزيد من جرائم القتل.

 

 

الاهرام