الأخبار

رئيس البرلمان القادم

63

توقع اللواء سامح سيف اليزل المقرر العام لقائمة في حب مصر، والتي حصلت على 60 مقعدا في الجولة الأولى من الانتخابات المصرية، أن تكون «نسبة الإقبال أكبر في المرحلة القادمة من الانتخابات البرلمانية»، فيما رجّح أن يكون رئيس البرلمان القادم ممن يتم تعيينهم من قبل رئيس الجمهورية لأنه لا أحد من المرشحين يصلح لرئاسة البرلمان، موضحا أن رئاسة البرلمان لم تكن أحد أهدافهم وهم يضعون قائمتهم.

وصرح اللواء سيف اليزل، في حوار مع قناة «العربية»، بأن هزيمة حزب النور في الجولة الأولى كانت شديدة جدا (حصلوا على 8 مقاعد)، وستكون أقسى في المرحلة القادمة، ولم يستبعد أن يكون بالبرلمان القادم بعض عناصر الإخوان.

وأكد «اليزل» أن ائتلاف في حب مصر سيمثل المعارضة داخل البرلمان القادم، كما اتفق مع من يقول إن المال السياسي كان سببا في النسبة العالية التي حصلت عليها الأحزاب في المرحلة الأولى والتي كانت مفاجأة، ورجح أن المستقلين سيكون لهم باع في المرحلة المقبلة.

ونفى «اليزل» أن تكون جهات أمنية قامت باختيار مرشحيهم وهو الاتهام الذي تعرض له، وإنما أوضح أن الاستعانة بهذه الجهات جاءت بصفة ودية للكشف عن بعض الأسماء التي كانوا يتشككون بها خوفا من دخول بعض العناصر غير المرغوب فيها من الإخوان أو الحزب الوطني للبرلمان القادم.

وأكد انهم سيطالبون بتعديل الدستور ولكن ليس فور دخولهم البرلمان وإنما بعد عامين إذا ثبت بالممارسة أنه يجب تعديله، وأنهم لن يطالبوا بتعديل مواد صلاحيات الرئيس في الدستور لأن الرئيس نفسه لا يرغب في ذلك وإنما من الممكن تعديل بعض مواد الدستور الخاصة بالحريات وبعض التشريعات.

وحول إشكالية مناقشة كل القوانين، التي تم إصدارها من قبل الرئيسين عدلي منصور والرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي يتعين إقرارها في غضون أسبوعين من انعقاد المجلس الجديد، وعددها 300 قانون وهو ما ينص عليه الدستور الجديد، رجح اليزل أن تتم الموافقة على كل هذه القوانين ثم تجري مناقشتها بعد ذلك من قبل اللجان التشريعية بأولوية الأهمية، مؤكدا أن البرلمان من حقه تغييرها بعد ذلك إذا وجدها غير مناسبة.

 

المصري اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى