الأخبار

أجندة اجتماع فيينا

69

قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة لندن، فواز جرجس، إنه تم تجميد مصير الرئيس السوري بشار الأسد، في اجتماع فيينا الأخير، لأن كل الدول الحاضرة في هذا الاجتماع كانوا يريدون تخطي هذه العقبة.

وأضاف جرجس خلال لقاء له ببرنامج “المسار السوري” المذاع على قناة “الغد” العربي الإخبارية، مع الإعلامي موسى العمر، أنه: “كان هناك اتفاق ضمني في هذا الاجتماع على أن يَبقى الرئيس بشار الأسد، خلال المرحلة الانتقالية فقط”.

وتساءل جرجس: “هل يمكن ترجمة ما تم الاتفاق عليه في اجتماع فيينا من تشكيل حكومة انتقالية، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وعلى أن تكون سورية دولة علمانية موحدة، ووقف الحرب مبدئيًا”.

وأضاف جرجس: “أعتقد أن كل هذه المبادئ المتفق عليها في اجتماع فيينا ليست لها أرضية حقيقية، كما أن الكلمة الفصل في هذه الأزمة السورية ستكون للميدان”.
وشدد جرجس على عدم قدرة أي طرف إقليمي في تغيير موازين القوى في سورية، لأن كل ما يحدث حاليًا تغييرات تكتيكية.
من جهته قال المحلل السياسي الروسي، أندريه ستيبانوف، إن مفاوضات اجتماع فيينا الأخير هي بمثابة القاعدة التي يمكن الانطلق منها، كما أن تطوير هذه العملية سيكون خطوة بعد خطوة.

وأضاف ستيبانوف أن الهدف من زيارة الرئيس السوري بشار الأسد، كانت تستهدف دفعه لفكرة المفاوضات السياسية، وأيضاً لطرح مصير دولة سورية في المستقبل.

اونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى