«القومى لحقوق الإنسان» يحذر

فيما رفض رئيس المجلس محمد فايق، تنظيم أسر المختفين قسرا وقفة احتجاجية أمام المجلس خشية اعتصامهم.

وقال عضو المجلس محمد عبدالقدوس، لـ«الشروق»، «حذرنا فى الاجتماع من التوسع فى الانتهاكات وما يعقبه من تهديد على الدولة، بسبب السخط العام»، لافتًا إلى أن المجلس أعد قائمة بشأن حالات الاختفاء القسري، وأرسلها إلى وزارة الداخلية، مطلع الأسبوع الماضى، لكنها لم ترد حتى الآن.

وأشار «عبدالقدوس»، إلى أن الاجتماع ناقش الانتهاكات فى أقسام الشرطة، لاسيما بالمناطق الأكثر فقرا والعشوائية، قائلا: «الانتهاكات توسعت بأقسام الشرطة، لتنال مواطنين عاديين وليس السياسيين فقط مثل الماضى»، نافيًا قيام المجلس بزيارة إلى السجون أو أقسام الشرطة فى الفترة الحالية.

من جهته، أوضح نائب رئيس المجلس، عبدالغفار شكر، أن أسر المختفين قسرا طلبوا تنظيم وقفة احتجاجية أمام المجلس، إلا أن رئيس المجلس، محمد فايق، رفض خوفًا من اعتصامهم داخل المجلس، أسوة بما فعله شباب قضية الشورى العام الماضى، وفضل تنظيم أمام نقابة الصحفيين.

ولفت «شكر»، إلى أن هناك أسرا تخلط بين الاختفاء القسرى، وبين الاحتجاز لمدة 4 أيام من قبل الأمن الوطنى.