الأخبار

الخردل والكلور استخدما فى الـ

Danish ship Ark Futura arrives in the port of Gioia Tauro, southern Italy, on July 2, 2014 for the transfer of chemical weapons from Syria to be destroyed. Once the weapons and chemical materials are on board, the Cape Ray will head "for international waters to begin neutralization of the chemical agents" at sea, Pentagon spokesman Rear Admiral John Kirby said in a statement. Syria has shipped out 1,300 tons of chemical agents. Only the most dangerous elements -- dubbed "priority 1" and used in mustard gas and Sarin -- will be destroyed on board the US ship.   AFP PHOTO / MARIO LAPORTA        (Photo credit should read MARIO LAPORTA/AFP/Getty Images)
Danish ship Ark Futura arrives in the port of Gioia Tauro, southern Italy, on July 2, 2014 for the transfer of chemical weapons from Syria to be destroyed. Once the weapons and chemical materials are on board, the Cape Ray will head “for international waters to begin neutralization of the chemical agents” at sea, Pentagon spokesman Rear Admiral John Kirby said in a statement. Syria has shipped out 1,300 tons of chemical agents. Only the most dangerous elements — dubbed “priority 1” and used in mustard gas and Sarin — will be destroyed on board the US ship. AFP PHOTO / MARIO LAPORTA (Photo credit should read MARIO LAPORTA/AFP/Getty Images)

أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن غاز الخردل استخدم في سوريا في أغسطس الماضي، مضيفة أن غاز الكلور استخدم “على الأرجح” في مارس الماضي، في إدلب شمال غربي البلاد.

وقالت المنظمة في بيان لها، الجمعة، إن “الفريق تمكن من أن يؤكد بأكبر قدر من الثقة أن شخصين على الأقل تعرضا لغاز الخردل، ومن المرجح جدا أن تكون آثار لهذا السلاح الكيماوي قد تسببت بوفاة طفل”.

وكانت مصادر عدة في المنظمة أكدت الخميس لـ”فرانس برس”، أن هناك تقريرا يؤكد استخدام غاز الخردل في 21 أغسطس في مدينة مارع في محافظة حلب بشمال سوريا.

وفي وقت سابق الجمعة، اتهم ناشطون سوريون تنظيم “داعش” باستخدام أسلحة كيماوية، لكن قواعد المنظمة تمنعها من تسمية الجهة التي استخدمت السلاح الكيماوي وتحصر مهمتها بتأكيد أو نفي استخدام هذا السلاح وتحديد نوعه.

وغاز الخردل سلاح مروع استخدم للمرة الأولى في يوليو 1917 خلال الحرب العالمية الأولى في مدينة إيبر في شمال غرب بلجيكا من قبل الألمان، وحظرته الأمم المتحدة في 1993.

من جهة ثانية أفادت المنظمة أن فريقا آخر من خبرائها خلص إلى أنه في محافظة إدلب “وقعت حوادث في مارس 2015، شهدت على الأرجح استخدام عنصر واحد أو عناصر كيماوية عدة كأسلحة بينها غاز الكلور”.

وفي سبتمبر 2014، أعلن محققو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن الكلور استخدام كسلاح كيميائي في شكل “منهجي ومتكرر”، في ثلاث قرى بمحافظتي حماة (وسط) وإدلب.

وكان النظام السوري وافق بعدما سقط مئات القتلى في هجوم كيميائي في الغوطة الشرقية (شرق دمشق) في أغسطس 2013، على تسليم كل ترسانته من الأسلحة الكيميائية، بموجب اتفاق أشرفت على تنفيذه منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

وسلمت دمشق ما مجموعه 1300 متر مكعب من تلك الأسلحة، غالبيتها من غازي الخردل والسارين، وتولت سفينة تابعة للبحرية الأميركية تفكيكها.

سكاى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى