الأخبار

«دولى الإخوان» يمول الحملة

12

كشفت مصادر مطلعة عن عقد أعضاء التنظيم الدولى لجماعة الإخوان لقاءات مع عدد من المسؤولين الأتراك، تم الاتفاق خلالها على شراء مساحات إعلانية بالصحف العالمية، لتوجيه حملة انتقادات وهجوم على مصر، والتشهير بالرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال الفترة المقبلة.

وقالت المصادر، لـ«المصرى اليوم»: «الحملات ستكون مواكبة للتحقيقات التى تجرى فى حادث تحطم الطائرة الروسية، وتطالب بالتدخل الدولى فى سيناء والقناة».

يأتى ذلك، فى الوقت الذى ذكر فيه مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء أن تصريحات القيادى الإخوانى جمال حشمت، المحرضة على التدخل العسكرى الدولى فى سيناء والقناة، عمالة للخارج وخيانة للوطن وللدين، تستوجب توقيع أشد العقوبات، التى تحقق الردع له ولغيره ممن تسول لهم أنفسهم خيانة الوطن وأهله.

وقالت مصادر بالجماعة إن عددا من شباب التنظيم طالبوا الدكتور أحمد عبدالرحمن، رئيس مكتب الجماعة بالخارج، بمنع حشمت من الإدلاء بتصريحات، بعد تسببه فى أزمة بينهم وبين شباب القوى المدنية، بسبب تصريحاته.

وأضافت المصادر: «الخلافات داخل الجماعة بين الشباب والقادة تتزايد، فى وقت يبحث فيه شباب الجماعة عن تحالف مع القوى المدنية يبدأ عمله ميدانياً ابتداء من 25 يناير المقبل».

وطالب عاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، عبر صفحته على موقع «فيسبوك»، شباب الجماعة بـ«عدم الاستماع لقادتهم، لأنهم يصرون على العقلية نفسها التى تتحدث عن شرعية الرئيس الأسبق محمد مرسى وعودته للحكم».

وقال أنس عبدالله، من الكوادر الشبابية بالجماعة، إن تصريحات بعض القيادات تضعهم فى موقف محرج، رغم خلافهم التام مع القيادات، مشيراً إلى أن الشباب بدأ التقارب مع كل القوى.

فى سياق آخر، تبرأ مؤسسو حركة كفاية ومنسقوها السابقون من دعوات خرجت باسم الحركة بعنوان: «حملة كفاية لسحب الثقة من نظام عبدالفتاح السيسى»، وقالوا إن مَن أطلقوا الدعوات «اغتصبوا اسم الحركة، للتحريض الصريح على إسقاط النظام».

وأضاف مؤسسو كفاية، فى بيان، أمس: «وراء هذه الدعوات واستغلال اسم الحركة عدد من المنابر الإعلامية ذات توجه ينحاز لـ(الإخوان) وحلفائها من جماعات الإرهاب والتكفير».

ونفى عبدالرحمن الجوهرى، منسق عام الحركة، فى تصريحات صحفية، إصدار الحركة بيانات بهذا الشأن، وقال إن البيان المزعوم يتضمن مفردات ومطالب جماعة الإخوان المنحلة، التى تتعارض مع مبادئ وثوابت الحركة وخطها الثورى والوطنى.

وأضاف: «الجماعات المتاجرة بالدين والمواقع والصحف التابعة لها من وسائل الإعلام تزج باسم الحركة، لخدمة أغراض دنيئة وحقيرة، بهدف الإساءة والتشهير بالحركة».

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى