الأعمى يصبح بصيرًا بـ25 دولارًا

 

 

 

أخذ على عاتقه مهمة استعادة النور لآلاف من الذين التهم الظلام أبصارهم، ما بين نساء وأطفال وشيوخ، ذاع صيته داخل “هيتودا” وخارجها.

يقول مراسل صحيفة “نيويورك تايمز” نيكولاس كريستوف، إن مشاهدة الدكتور ساندوك روت 61 عامًا، أخصائي العيون النيبالي، وهو يعالج مرضاه، مثل مشاهدة معجزة حقيقية.

فالطبيب صاحب العيادة القابعة وسط جبال نيبال أعاد البصر لأكثر من 100 ألف أعمى، وهو عدد ربما لم يصل إليه أي طبيب في التاريخ، أما ثمن تلك الجراحة فلا يتعدى 25 دولارا.

ولم يكتف روت بعيادة الجراحة، فقد بنى مجمعا طبيًا متخصصًا في أمراض العيون في تيغالانغا، ويتضمن معهدًا تدريبيًا للأطباء، ومصنعا للعدسات الصناعية.

ويجري الطبيب النيبالي العملية بأجر زهيد بالنسبة لنصف المرضى أما للنصف الآخر فإن العملية تجرى مجانا.

ويعمل “روت” على نقل تجربته إلى بلدن فقيرة أخرى مثل غانا وإثيوبيا، ويقول :”إذا كان بإمكاننا أن نفعل ذلك هنا في نيبال، فإنه يمكننا أن نفعل ذلك في أي مكان العالم”.

ويعاني 39 مليون شخص حول العالم من العمى، نصفهم بسبب المياه البيضاء، بحسب منظمة الصحة العالمية.

 

 

مصراوى