الأخبار

البحث عن ألية جديدة للحوار

 

117

 

 

قالت لمياء كامل الخبيرة الإعلامية إن البحث عن آلية جديدة للحوار مع جميع دول الغرب، اصبح ضرورة ملحة لتصحيح المعلومات المغلوطة فى ظل الظروف الصعبة و خاصة بعد حادث شرم الشيخ و حالة الفوضى الاعلامية التي نعيشها فى تلك الايام .

واشارت كامل ، إلى ” إننا لازلنا (بنكلم نفسنا) في حين أنه أن الأوان أن يكون لنا حديث مع الغرب ولو بطرق ومنابر غير رسمية وإنما تحت رعاية ودعم الدولة”.

وتابعت لمياء كامل انه رغم كل المجهودات التي تبذل من جانب الدولة لتصحيح الأوضاع والمفاهيم التي قد تصل بشكل غير صحيح لوسائل الاعلام الداخلية او الخارجية الا إن ملابسات سقوط الطائرة الروسية اكدت انه لابد من إعادة النظر فى الرسائل الإعلامية التى توجه الى الشعوب أو الدول الاخرى وخاصة العظمى التى تربطنا بهم مصالح مشتركة ليست من اليوم، ولكن من عشرات السنين مؤكدة أن هذه العلاقات الاستراتيجية لا يمكن الاساءة اليها او السماح لأى شخص بالتدخل فيها بشكل او بأخر مما قد يعكر صفو تللك العلاقات.

وأوضحت لمياء كامل انه يجب ان تدار المنظومة المنوطة بالإعلام الغربي بشكل دقيق يعتمد على الدراسة والتحليل وعدم تداول اي اخبار او معلومات الا بعد التأكد من صحتها مع ضرورة تفعيل دور الكيانات غير الرسمية بالخارج للاستفادة من امكانياتها وتأثيرها القوى فى العديد من الدول مشيرة الى اهمية الدور الرسمي لوزارة الخارجية وما ينشر من خلال سفاراتنا في الخارج ولكن لابد أن تكون هناك طرق ووسائل اخرى غير تقليدية للتواصل مع الاخرين. واكدت كامل على اهمية تفعيل دور مواقع التواصل الاجتماعي واستخدامها بالشكل الامثل لتوجيه رسائل محددة لبعض الشعوب وعرض تلك الرسائل بشكل متميز لجذب انتباه اكبر عدد من المواطنين عن طريق الصور الحية والفيديوهات الواقعية المؤثرة والاعتماد على متحدثين باللغات المختلفة من الشباب للقيام بهذا الدور .

وقالت لمياء كامل الخبير الإعلامي إن الاعتماد على الوجوه الجديدة من الشباب و دراسة وتحليل الجمهور المستهدف واختيار الشخصيات العامة المناسبة لتقديم المحتوى المطلوب اهم عوامل النجاح لتوصيل رسائل اعلامية ذات جدوي فالشباب المثقف الواعي والذى لديه القدرة على الحديث بأكثر من لغة نستطيع ان نكون منهم سفراء غير رسميون لمصر فى كافة المحافل والمؤتمرات الدولية ولابد من تدعيمهم للاستفادة من امكانياتهم.

وأشارت كامل انه لابد من دراسة طبيعة التراث الحضاري والثقافي لكل شعب نريد ان نوجه له أي رسالة اعلامية بما يساهم فى تحقيق الهدف من تلك الرسالة كما ان اختيار الشخصيات العامة المناسبة التي من الممكن الاستفادة بما تملكه من خبرات و قبول لدى المجتمع الدولي فى توصيل رسائل اعلامية ذات تأثير قوى شيء أساسي لابد من الاهتمام به .

 

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى