الأخبار

محادثات فيينا ليست بديلا عن الحوار

121

 

 

 

أكد وزيرا الخارجية الروسي والإيراني، اليوم في بيان نشرته الخارجية الروسية، أن المحادثات المقررة السبت في فيينا حول سوريا ينبغي “ألا تحل محل” المفاوضات بين المعارضة وممثلي النظام السوري.

واعتبر الوزيران سيرجي لافروف ومحمد جواد ظريف في ختام محادثة هاتفية، أن “المشاركين في مجموعة دعم سوريا عليهم مساعدة (نظام دمشق والمعارضة) على التوصل إلى اتفاق، ويجب ألا تحل محادثاتهم محل المفاوضات بين السوريين”.

ويعقد اجتماع دولي السبت في فيينا لرسم إطار عملية انتقالية سياسية في سوريا التي تمزقها حرب مستمرة منذ أربع سنوات ونصف سنة.

لكن الدول المشاركة في اللقاء “عليها ألا تحاول استباق نتائج” المفاوضات بين دمشق وممثلي المعارضة السورية بحسب لافروف وظريف.

كما دعا الوزيران اللذان يشكل بلداهما أهم حلفاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى “حوار سياسي بناء بين السوريين”.

وتسعى فرق عمل في اللقاء المرتقب إلى وضع لائحة بالمجموعات “الارهابية”، على ما أعلن ظريف الاثنين.

وروسيا وإيران على خلاف مع الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين والعرب بخصوص تحديد المجموعات المصنفة “إرهابية” وتلك التي يمكن اعتبارها جزءا من المعارضة السورية.

من جهة ثانية أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اتصل بنظيره الروسي سيرجي لافروف، وجاء في البيان أن لافروف شدد خلال الاتصال على أن “الهدف الرئيسي من المفاوضات هو دعم إقامة حوار بين السوريين أنفسهم” عبر استخدام إمكانات “كل اللاعبين الخارجيين الذين لديهم تأثير على الوضع”.

وأضاف البيان أن لافروف وكيري تطرقا أيضا خلال هذا اللقاء إلى مسألة “تكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب”.

وفي طهران نقل التليفزيون الإيراني الرسمي عن نائب وزير الخارجية حسن أمير عبداللهيان قوله “لم نقرر بعد المشاركة في اجتماع فيينا”، مضيفا أن ظريف لن يكون بأي حال في فيينا السبت لأنه سيرافق في الفترة نفسها الرئيس حسن روحاني خلال زيارتيه المقبلتين إلى إيطاليا وفرنسا.

وفي اجتماع فيينا الأخير حول سوريا بحثت 17 دولة منها روسيا وللمرة الأولى إيران إمكانات التوصل إلى حل سياسي للنزاع السوري، فيما لم يحضر ممثلون عن المعارضة أو النظام السوريين.

وانتهى الاجتماع بخلاف عميق حول مصير الرئيس السوري.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى