الأخبار

حصلنا على دفعة أولى من صواريخ «إس – 300»

 

 

بشار الاسد
(د ب أ)- كشف الرئيس السوري بشار الأسد عن أن سورية تسلمت دفعة أولى من صواريخ إس – 300 المضادة للطائرات روسية الصنع.

وقال في مقابلة مع قناة “المنار” التابعة لحزب الله اللبناني الليلة الماضية :”حصلت على دفعة أولى من صواريخ إس – 300 الروسية المضادة للطائرات” ، مشيراً إلى أن “بقية الحمولة ستصل قريبا”.

وأكد الأسد أن “الجيش السوري سيرد فوراً على أي اعتداء إسرائيلي جديد على الأراضي السورية” ، موضحاً أن “الحكومة السورية لن تقف في وجه أي مجموعات سورية تريد شن حرب مقاومة لتحرير الجولان”.

وأدان الأسد أدوار تركيا والسعودية وقطر في “دعم المجموعات المسلحة وتمويلها” ، وتحدث عن وجود نحو “مئة ألف مسلح من جنسيات عربية وأجنبية دخلوا إلى سورية بدعم من هذه الدول”.

ورأى الأسد أن الجيش السوري حقق إنجازات كبيرة على الأرض في مواجهة المسلحين ، كما رأى أن موازين القوى العسكرية انقلبت تماماً لمصلحة الجيش : وقال إن “سوريا وحزب الله في محور واحد” ، مضيفاً أن هناك مجموعات من مقاتلي الحزب في مناطق حدودية مع لبنان. لكن الجيش السوري هو من يقاتل ويدير المعارك في وجه المجموعات المسلحة ، وسيستمر في هذه المعركة حتى القضاء على من سماهم “الإرهابيين”.

============================================

حزب الله: المقاومة ملزمة بالدفاع عن نفسها وعن ظهيرها الاستراتيجي السوري

(د ب أ) – قال مسؤول العلاقات العربية في حزب الله اللبناني حسن عز الدين إن حركته “تتوقع من إسرائيل العدوان في أي وقت”.

ورأى عز الدين في تصريحات لصحيفة “الغد” الأردنية أن “قيام القيادة والشعب السوري بفتح جبهة الجولان باعتباره رداً استراتيجياً ميدانياً وعملياً على الغارة الإسرائيلية الأخيرة ، سيدفع قيادة الكيان المحتل إلى الاحتساب لأي خطوة مماثلة بعيداً عن المغامرة”.

واعتبر أن ما تردد من وجود عناصر إسرائيلية مقاتلة في سورية ضد النظام “ليس مستبعداً”، مضيفاً إن “بصمات الاحتلال والعملاء الذين يعملون مع الكيان الإسرائيلي ينتشرون في شتى أنحاء الوطن العربي ، ومنه سورية بطبيعة الأحداث القائمة فيها حالياً”.

وأكد أن حزب الله لن “يدير ظهره لأي عمل عدواني إسرائيلي ضد سورية” ، مبيناً أن ما قام به مؤخراً ، في القصير بريف حمص ، يأتي في “سياق الدفاع عن استهداف المقاومة والعمل على تدميرها”.

وأكد حرص حزبه منذ البداية على “الحوار وإيجاد الحل السياسي بين النظام والمعارضة مما يحفظ استقلال وسيادة سورية ويحقق مجموعة الإصلاحات التي يطالب بها الشعب السوري”.

كما شدد على حرص حزب الله “على حقوق الشعب السوري ومطالبه الإصلاحية، وكذلك حرصه على بقاء الدور والموقع لسورية ولمشروع المقاومة”.

وأوضح أن “المقاومة باتت ملزمة بالدفاع عن نفسها وعن ظهيرها الاستراتيجي السوري” ، معرباً عن أمله في “عودته إلى موقعه ومكانه السابق”، إزاء “خيارات أخرى مضادة للشعب السوري وتؤدي إلى إراقة الدماء ، في ظل تكفيرين لا يعترفون بالآخر ولا يحاورون إلا أنفسهم”.

وقال إن الحزب “لا يصادر الحراك الشعبي السلمي والمطالب المحقة للشعب السوري في التعددية والإصلاح والديمقراطية التي أقر بها الرئيس بشار الأسد ، إلا أن المشروع الأمريكي والمعارضة المسلحة لم تعطه الفرصة لذلك ، فذهب إلى منحى مختلف وتحول من سلمي إلى مسلح مرتبط في غالبيته بالخارج وينفذ أجندات أمريكية خارجية تجاوزت كل مطالب الإصلاح”.

 

الوطن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى