«الإرشاد» يطلب من «مشعل»

 

 

كشفت مصادر إخوانية، لـ«الوطن»، عن أن مكتب الإرشاد طلب من خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، الاستمرار فى منصبه فترة جديدة، فيما يعقد مجلس شورى «الحركة» اجتماعاً فى القاهرة، وسط تكتم شديد.

وقالت المصادر إن قيادات فى «حماس» طلبت من «الإرشاد» دعم الرأى الغالب داخل الحركة، باستمرار «مشعل» فى منصبه، والتوسط لإقناعه بضرورة الترشح مرة أخرى لرئاسة المكتب السياسى، بعد قراره عدم خوض انتخابات الحركة مرة أخرى.

وقال قيادى بالحركة لـ«الوطن»: «إن المرشحين الثلاثة لرئاسة الحركة هم «مشعل»، ونائبه موسى أبومرزوق، وإسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس فى غزة، وسيجرى اختيار أحدهم من قبَل 50 إلى 70 من أعضاء مجلس شورى حماس، لافتاً إلى أنه وفقاً للوائح الداخلية، فمن حق كل أعضاء المجلس الترشح للمنصب.

من جانبها، نقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى»، أمس، عن قيادى فى «حماس»، لم تذكر اسمه، أن الحركة قررت إعادة انتخاب «مشعل» رئيساً للمكتب السياسى بالتزكية، لأن المرحلة الراهنة تتطلب استمراره فى منصبه، فيما انتقدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إعادة انتخابه مرة أخرى.[Image_2]

من جهة أخرى، حددت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة جلسة «7 مايو» المقبل، لنظر أولى جلسات الدعوى المستعجلة المقامة من الدكتور سمير صبرى، المحامى، لإلغاء «القرار السلبى» لرئيس الجمهورية، بامتناعه عن إصدار قرار يحظر دخول «حماس» الأراضى المصرية، أو الخروج منها، لحين انتهاء التحقيقات فى حادث رفح الذى راح ضحيته 16 جندياً مصرياً، فيما كشفت مصادر مطلعة أن «حماس والتنظيمات الجهادية الفلسطينية» دبّرت الحادث، لمنح «مرسى» المبرر للتخلص من المشير حسين طنطاوى، والفريق سامى عنان، واللواء مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات العامة السابق، خصوصاً أنها تعتبر الجنرالات الثلاثة عقبة أساسية فى طريق علاقتها المباشرة بالرئيس والإخوان.

 

المصدر