الأخبار

رفع حالة التأهب في أمريكا وأوربا

 

 

71

 

أعلنت عدد من الدول في أوربا وشرق آسيا وأمريكا، السبت، 14 حالة التأهب القصوى عقب الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس الليلة الماضية.

ففي الولايات المتحدة، أعلنت الشرطة الأمريكية في واشنطن ونيويورك وشيكاغو وفيلادلفيا ولوس أنجلوس حالة التأهب القصوى.

وقال بيل دي بيلاسيو عمدة مدينة نيويورك: إنه تم نشر دوريات أمنية مكثفة في محيط مقر البعثة الفرنسية بالأمم المتحدة، وكذلك القنصلية الفرنسية بالمدينة، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في المناطق الحيوية والمزدحمة مثل تايمز سكوير، وفي محيط المناطق السياحية وبينها منطقة تمثال الحرية.

كما أعلنت إدارة الشرطة في شيكاغو أنها تراقب الوضع في باريس عن كثب، فيما عززت الشرطة بولاية مساشوسيتس الإجراءات الأمنية في المنشآت الحيوية بالولاية.

وفي ايطاليا، أعلن وزير الداخلية أنجيلينو ألفانو مساء الجمعة رفع مستوى التأهب الأمني في كافة أنحاء البلاد.

وقال ألفانو في بيان: “تم تشديد التدابير الأمنية في كافة أرجاء الأراضي الإيطالية، ورفع مستوى التأهب الأمني إلى أقصى درجاته”، مضيفا أن إدارة مكافحة الإرهاب في الوزارة “على اتصال دائم مع نظيرتها الفرنسية لمتابعة تطورات ما يحدث في فرنسا عن كثب، ولتبني إجراءات وقائية إضافية”.

وفي سياق متصل، قال التليفزيون الحكومي الإيطالي، الليلة الماضية إن رئيس الوزراء ماتيو رينزي يتابع تطورات الموقف، ونقلت عنه قوله “إيطاليا تنعي ضحايا باريس وتشارك الإخوة الفرنسيين الحزن. إن أوربا التي أصيبت في القلب ستعرف كيف ترد على الهمجية”.

ورفعت حالة التأهب في المغرب إلى أقصى درجاتها خصوصا بالنسبة لمصالح مكافحة الإرهاب، المعنية بالدرجة الأولى بالاستعداد لمواجهة أعمال مثل التي استهدفت بشكل مفاجئ عدة مناطق بباريس.

أعلنت الشرطة الفلبينية حالة التأهب القصوى في كل أنحاء الفلبين، قبل اجتماع قمة منتدى التعاون لدول آسيا والمحيط الهادىء “أبك” في مانيلا هذا الأسبوع، بعد الهجمات الدامية في باريس، معززةً الأمن لضمان سلامة أعضاء الوفود المشاركة في القمة.

وحلقت طائرات هليكوبتر من سلاح الجو الفلبيني، وزوارق من سلاح خفر السواحل، في دوريات حول أماكن اجتماع “أبك” مع انتشار نحو 30 ألف شرطي وجندي في العاصمة، لحماية الزعماء، وأعضاء الوفود المشاركة.

كما رفعت سنغافورة حالة التأهب معززة إجراءات المراجعة عند الحدود، بالإضافة إلى إجراءات أخرى عقب هجمات باريس.

 

فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى