الأخبار

التاريخ الأسود لـ”داعش”

 

131

 

نفذ تنظيم داعش الارهابي ما يقرب من 15 عملية إرهابية منذ بداية العام الجارى، لم تقتصر على الدول العربية فقط، بل امتدت يد الإرهاب الغاشم لتصل إلى الدول الأوروبية.

 

وتعددت الأهداف التي أصابها التنظيم ما بين مساجد وفنادق في الدول العربية، ووسائل إعلامية وملاعب لكرة القدم في الدول الغربية، تأكد في بعضهم مسئولية “داعش”، بينما حرص التنظيم على المبادرة بإعلان تبنيه للعمليات الإرهابية، في محاولة لاظهار قوته.

 

وتبنِّي التنظيم 5 عمليَّات انتحارية لمساجد الشيعة، في كل من مدن “الكويت والقطيف والدمَّام”، كما قام بعملية انتحارية أخرى استهدفت نقطة تفتيش أمنية في السعودية، بالإضافة إلى قتل عشرات السائحين في أحد المنتجعات بتونس، وتفجير أحد أسواق محافظة ديالى العراقية، وأسفرت هذه العمليات عن مقتل ما يزيد عن 190 مدنيا.

 

كما تبنى تنظيم “داعش” التفجير الانتحاري الذي وقع في مسجد بحي دحضة بنجران في المملكة العربية السعودية، وأدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين.

 

واستمرار لمشهد الدموية، قامت حركة أنصار الشريعة الموالية لداعش في اليمن، بتفجير 6 مساجد في اليمن، خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، نتج عنها مقتل ما يزيد عن 170 مصليا.

يناير 2015

مذبحة صحيفة “شارلي إبدو” الفرنسية التي تبناها 3 إرهابيين ينتمون إلى تنظيم “داعش” الارهابي، وأسفرت عن مقتل 12، وإصابة 11 آخرين.

وفي نفس الشهر، تبنت “داعش” مذبحة في أحد فندق داخل ليبيا، وأسفرت عن مقتل 8 أشخاص.

 

وفي 24 يناير، أظهرت صورة مرفقة بتسجيل صوتي إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” للرهينة الياباني الأول هارونا يوكاو ذبحا أيضا بعد انتهاء مهلة منحها التنظيم للحكومة اليابانية لدفع فدية قدرها 200 مليون دولار مقابل الرهينتين.

 

ووجه الرهينة الياباني الثاني كينجي جوتو عبر التسجيل الصوتي نداء قال فيه إن خاطفيه يطالبون بمبادلته بالانتحارية المعتقلة في الأردن ساجدة الريشاوي.

 

وفي 31 ينايرعام 2015، نشر التنظيم شريط فيديو أظهر إعدام الرهينة الياباني الصحفي كينجي جوتو ذبحًا.

فبراير 2015

عملية الإعدام الأخيرة التي كشف عنها الثلاثاء 3 فبراير 2015 وراح ضحيتها الطيار الأردني معاذ الكساسية، أظهر تنظيم “الدولة الإسلامية” وحشية لا حدود لها، متجاوزا نمطيته في عمليات الإعدام التي عادة ماكان ينفذها ذبحا أو رميا بالرصاص ليوثق هذه المرة انتقامه الدموي والعنيف بمشاهد شنيعة تظهر إعدام الأسير الأردني حرقًا.

مارس   2015

داعش تعلن مسئوليتها عن قتل 22 شخص في أحد المتاحف داخل “تونس”

وفي نفس الشهر، تبنى داعش هجوم انتحاري على مسجد للشيعة في اليمن أسفر عن مقتل 130 شخص.

ابريل 2015

قتل إرهابيون منتمين لتنظيم داعش 15 شرطي يمني.

وفى نفس الشهر تبنى تنظيم “داعش” الهجوم على القنصلية الأمريكة فى أربيل وقال موقع سايت الذى يراقب مواقع المتشددين إن تنظيم الدولة الإٍسلامية أعلن مسؤوليته عن تفجير سيارة ملغومة خارج القنصلية الأمريكية فى أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.

وكان قد نقل الموقع على حساب بموقع تويتر القول “تمكنت المفارز الأمنية التابعة لولاية كركوك فى مدينة أربيل من تفجير سيارة مفخخة مركونة على مبنى القنصلية الأمريكية فى المدينة مما أدى لمقتل وجرح العديد منهممصادر: مقتل 27 على الأقل فى انفجار سيارتين ملغومتين فى بغداد من ناحية أخرى قالت الشرطة ومصادر طبية إن 27 شخصا على الأقل قتلوا فى انفجار سيارتين ملغومتين فى العاصمة العراقية بغداد.

وقالت مصادر إن أحد الانفجارين وقع فى سوق بحى العامل جنوب غرب العاصمة بينما وقع الآخر فى حى الحبيبية شرق العاصمة.

مايو 2015

هجوم أنتحاري على مسجد للشيعة في السعودية أسفر عن مقتل 21 شخصًا ويصيب أكثر من 100 آخرين.

يونيو 2015

“داعش” تعلن مسئوليتها عن سلسة تفجيرات سيارات مفخخة في العاصمة اليمنية، تقتل 30 شخص.

تنظيم داعش” يتبنى العملية الإرهابية التي استهدفت منتجعًا سياحيًا بمدينة سوسة الساحلية بتونس فى 26 يونيو2015 واعلن التنظيم وفتها مسؤوليته عن العملية في بيان نشره على حسابه على تويتر وقتها يوم الجمعة، وقال إن منفذ الهجوم، المدعو “أبو يحيى القيرواني” تمكن رغم الإجراءات الأمنية المشددة من التسلل إلى شاطئ فندق إمبريال واستهدف سياح من دول التحالف الدولي التي تقاتل ضده مما اسفر عن قتل 40 شخص.

يوليو 2015

قالت وكالة رويترز الإخبارية: “إن تنظيم داعش الإرهابي أعلن مسئولية عن تفجيرات مبنى القنصلية الإيطالية بالقاهرة.

وكان قد وقع انفجارًا بالقنصلية الإيطالية بوسط القاهرة، أدى إلى خسائر فادحة بمبنى أكاديمية السادات للعلوم.

وأيضًا إلى مقتل شخص وإصابة آخرين، كما تم تدمير الواجهة الرئيسية للأكاديمية المطلة على شارع الجلاء، وتحطمت معامل الحاسب الآلي، بخلاف الأبواب المُهشَّمة والأسقف المعلقة التي انهارت من غرف ومكاتب الموظفين مُخلِّفةً دمار أشبه بحدوث زلزال.

أغسطس 2015

أعلنت قيادة العمليات المشتركة يوم الخميس 27 أغسطس 2015 عن مقتل ضابطين كبيرين في الجيش العراقي أحدهما نائب قائد عمليات الأنبار بهجوم، وتبنى تنظيم “داعش” في وقت لاحق مسؤوليته عن العملية.

نوفمبر 2015

داعش تعلن مسئوليتها عن تفجيرات مقر “حزب الله” اللبناني، وأودى بحياة 43 شخص.

وأيضًا أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسئوليته عن أحداث باريس في 13 نوفمبر 2015، والتي اسفرت عن مقتل 128 شخص، وإصابة من يقرب من 200 آخرين.

واستهدفت التفجيرات، وذكر البيان أن 8 أشخاص مسلحين بأحزمة ناسفة وبنادق رشاشة نفذوا الهجمات في عدة مواقع منتقاة بدقة بباريس.

وبث تنظيم داعش فيديو أعلن خلاله مسئوليته عن التفجيرات، متوعدا بالمزيد، ومن جهتها لم تعلن السلطات الفرنسية حتى الآن عن هوية منفذي هذه العمليات.

 

 

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى