شلل مسائي في”باريس” بعد التفجيرات..

وصف مختار العشري، رئيس النادي المصري بفرنسا، الوضع العام في فرنسا بعد الهجمات الارهابية الاخيرة بـ “الحرج جدا”، وأن العرب والمسلمين في فرنسا أصبحوا تحت المنظار، وأصبح كل من هو عربي مسلم ومن ترتدي الحجاب لها صلة بالعمليات الارهابية.

مرجعاً ذلك الى أن من قاموا بالهجمات الارهابية الاخيرة يحملون أسماء عربية واسلامية، و هو ما يتردد بقوة داخل المجتمع الفرنسي.

وأضاف “العشري” في تصريح خاص لـ”صدى البلد” أن هناك حالة من التوتر بين المسلمين والفرنسيين المتعصبين أو من تأثروا بالهجمات الأخيرة.

موضحاً أن الشرطة الفرنسية تقوم بالتفتيش الدقيق على الجميع مما نتج عن ذلك جلوس المواطنين في المنازل وغلق الساحات الكبرى والمسارح والملاهي الليلية مما أدى الى شلل في المجتمع ليلاً وذلك تحسباً لوقوع عمليات ارهابية جديدة.

وأشار رئيس النادي المصري بفرنسا الى أن الحركة في المجتمع الفرنسي نهاراً للذهاب للعمل فقط، حتى أن وسائل المواصلات العامة أصبحت خاوية بدون ركاب.

وعن اضاءة الاهرامات والعديد من المعالم السياحية في عدد من الدول بألوان العلم الفرنسي قال: تعد وسيلة للتضامن مع الشعب الفرنسي ورفضاً للارهاب.

وأضاف أنه بعد الاحداث الارهابية الاخيرة التي تعرضت لها فرنسا اختلفت نظرة الشعب الفرنسي الى حادث الطائرة الفرنسية التي سقطت في سيناء، حيث يرون فيها هدفا سياسيا المقصود منه ضرب السياحة في مصر لذلك الكثير من الفرنسيين رحبوا بالسفر الى مصر تضامناً مع مصر.

يذكر أن العاصمة الفرنسية باريس تعرضت لـ5 اعتداءات إرهابية في مناطق متفرقة أودت بحياة 132 مدنياً، إلى الآن، وإصابة عدد كبير، فيما ذكرت الشرطة الفرنسي

 

 

صدى البلد