الأخبار

تشوه ملامح مدينة بورسعيد

91

تنتشر أكوام القمامة ومياه الصرف الصحى بشوارع بورسعيد، الأمر الذى أدى إلى دفع المجتمع البورسعيدى لمطالبة الجهاز التنفيذى برئاسة اللواء مجدى نصرالدين، محافظ بورسعيد، باتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة هذه الظاهرة التى أصبحت تشوه ملامح المدينة بالكامل.. حول هذا الموضوع التقت «الوفد» بالعديد من المواطنين، يقول محمد السيد خليل، أحد سكان حى العرب: أسكن بالدور الخامس بأحد العمارات ولم يأت أى عامل نظافة منذ بداية منظومة الفصل من المنبع مما يؤدى إلى تراكم القمامة لعدة أيام على سلالم العمارة، وأضطر إلى وضعها أسفل العمارة لأنه لا توجد صندوق للقمامة بالشارع.

تضيف عائشة على همام: نعانى أشد المعاناة من تراكم القمامة، وانتشار القوارض الصغيرة داخلها، أما بالنسبة لشركات النظافة التى تعاقدت معها المحافظة فهى منظومة فاشلة ولا تقوم بأى عمل إلا على فترات.

يضيف الحاج إبراهيم صالح: أنا رجل مسن ولا أشعر بالنظافة الحقيقية إلا عندما أجد «عم جمال» وهو يمسك المكنسة وينظف الشارع من الورق والرمل، بجد هو ده الراجل اللى بيتعب ويقول للمسئولين وفروا المبالغ الكبيرة اللى بتدفعوها لشركات النظافة والمبالغ التى يتم خصمها من المواطنين على فواتير الكهرباء لأنها للأسف «ضريبة إجبارية» بدون تقديم أى خدمة لمواطن أو بمعنى آخر ضريبة على مشروع اسمه «الفنكوش» وفروا لنا صناديق قمامة بصورة أكبر، وكل مواطن يقوم بوضع الأكياس الخاصة به فى الصندوق وبكدة يمكن الحال يتصلح.

وترى أمنية ثابت غالى أن القمامة أدت إلى انتشار القوارض بصورة مخيفة، ولم يقتصر الأمر على الشوارع ومداخل العمارات، بل امتدت إلى المنازل ولاحظت أنه لا توجد سموم للقوارض فى الشوارع مثلما كنت أراها كل عام ومنها الفئران، وأصبح المشهد الطبيعى بالشوارع الضيقة عبارة عن ماراثون للفئران من منزل لآخر والخوف الكبير على أطفالنا الصغار من الضيف الثقيل «الفأر».

وعلى الجانب الآخر، اشتكى العديد من سكان مساكن أرض العزب المواجهة لسوق السمك الجديد من شارع نهضة مصر «القنال الداخلى» من مقلب القمامة المجاور لباب السوق من رائحة القمامة العفنة الناتجة عن مخلفات سوق السمك، بخلاف ماسورة المياه العذبة التى كسرها لودر الحى منذ أكثر من 6 أشهر وانتشار القوارض والحشرات داخل وحول القمامة، مما أدى إلى زيادة تعفن القمامة، بالإضافة إلى صرف مياهها فى بالوعة المجارى المجاورة لها مما يتسبب فى إهدار للمياه العذبة فى وقت نحن أحوج فيه لقطرة المياه وقد تم إرسال العديد من الشكاوى والاستغاثات إلى رئيسى حى العرب السابق والحالى وللمحافظ على الموقع الإلكترونى للمحافظة ولكن دون جدوى ولم يهتم مسئول بتلك الكارثة التى قد تسبب انتشار الأوبئة والأمراض بين سكان المنطقة.

 

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى