الأخبار

التراجع عن صفقة استيراد “هارفوني”

8

 

 

مصدر بـ”جلياد”: انتهاء تصنيع 90 ألف عبوة لصالح مراكز الكبد.. و”الوزارة”: غير ملزمين بالاستلام

تتجه وزارة الصحة، للتراجع عن اتفاقها مع شركة جلياد الأمريكية المنتجة لعقاقير سوفالدى وهارفونى المعالجين لمرض التهاب الكبد الوبائى فيروس «سى»، بشأن استيراد 90 ألف عبوة من عقار «هارفونى» مقابل 275 مليون جنيه بواقع 3050 جنيهاً للعبوة.

وقالت الدكتورة منال حمدى السيد، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن مذكرة التفاهم الموقعة مع «جلياد» غير ملزمة للطرفين، ويمكن التراجع فيها، ويمكن تقليل الكمية أو زيادتها أو إلغائها وهذا يتوقف على قرار اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية برئاسة وزير الصحة، ونحن فى مرحلة تعديل للبروتوكول العلاجى.

وأضافت السيد، أن مصر من الدول القليلة التى تمتلك جميع عقاقير علاج فيروس سى، بما يتناسب مع احتياجات جميع المرضى، وأنها تعاقدت مع عدد كبير من الشركات لتوفير أدوية الكبد، لكن فيما يخص هارفونى لم نصل لاتفاق نهائى مع الشركة.

يأتى ذلك فيما، قال مصدر بشركة جلياد لـ”البورصة”، إن الشركة الأمريكية انتهت من تصنيع العبوات التى اتفقت وزارة الصحة على استيرادها فور تسجيل العقار بالسوق المصرى، وأنها تنتظر حالياً إصدار أوامر وخطة التوريد، لبدء تصدير العبوات لمراكز الكبد.

وانتهت إدارة الصيدلة بوزارة الصحة من إجراءات تسجيل “هارفونى” مطلع الشهر الجارى، لكنها لم تلتق مسئولى “جلياد” لتفعيل الاتفاق، وفقاً للمصدر.

وأضاف المصدر لـ”البورصة”، أرسلنا طلباً رسمياً للوزارة لتحديد أعداد المرضى المستهدف علاجهم شهرياً لبدء شحن العبوات المعطل توريدها، لكن الوزارة لم ترد علينا بالإيجاب أو السلب، ونحتاج جدولاً زمنياً وعلاجياً للمرضى لشحن العبوات”.

وتابع: لا يمكن لوزارة الصحة التراجع عن استيراد الكميات المتعاقد عليها إلا بموجب خطاب رسمى لشركة جلياد، والشركة لها الحق فى قبول الطلب أو رفضه.

ويعد “هارفونى” علاجاً أحادياً لفيروس سى، حيث لا يتطلب استخدام أدوية مكملة معه سواء الإنترفيرون أو الريبافيرن كما هو الحال مع سوفالدى.

وأصدرت وزارة الصحة، الشهر الماضى، قراراً بوقف استيراد أدوية فيروس (سى) لمراكز الكبد، والاعتماد على المنتجات المحلية، خاصة مع ارتفاع عدد الشركات المنتجة لمثائل سوفالدى لنحو 10 شركات.

 

البورصه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى