لا تراجع

 

 

واستعرض مسئولو الجانب الأمريكي العلاقات المتنوعة بين مصر وأمريكا مؤكدين على عمق العلاقات المصرية الأمريكية ومتانتها.

وذكر كروكر أن العلاقة مع مصر تمثل توجهًا استراتيجيًا لدى الإدارة الأمريكية والكونجرس وكافة مؤسسات صنع القرار بالولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا على الدعم الكامل لكافة الإجراءات الإصلاحية التي تتبناها الحكومة المصرية وعملية التحول الديمقراطي في مصر وسياسات الإصلاح الهيكلي التي تعيد الاقتصاد المصري إلى المسار الصحيح لتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ أسس متينة لنهضة اقتصادية تحقق التوازن بين بعدي التنمية والعدالة الاجتماعية.

من جانبه، استعرض دميان الأبعاد المختلفة لسياسات الإصلاح الاقتصادي والمالي التي تنفذها وزارة المالية في إطار خطة الحكومة للنهوض بالاقتصاد المصري وإحداث نقلة نوعية في مساراته بما يوفر جودة الحياة للمواطن المصري الذي يمثل الهدف النهائي لكل جهود التنمية التي تتبناها سياسات الدولة.

وأشار إلى التحديات الإقليمية التي تتعامل معها مصر في ضوء الأوضاع الراهنة في المنطقة وعلى الساحة العالمية، مؤكدًا عزم الحكومة على المضي قدمًا في التوجهات الإصلاحية وأنه لا تراجع عن النهج الحالي للإصلاح الاقتصادي الذي يكفل تبوء مصر المكانة اللائقة بها على خريطة الاقتصاد الدولية.

وقال الوزير إن الحكومة المصرية منفتحة على التعاون مع كافة المؤسسات الدولية العالمية لتحقيق مزيد من التنمية للاقتصاد المصري بالإضافة إلى قيام الحكومة بتنفيذ العديد من المشروعات القومية مثل مشروع محور تنمية قناة السويس والمثلث الذهبي في جنوب مصر وجهود استصلاح المليون فدان والتي تصب كلها في الإطار العام لإرساء دعائم التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية لكل الفئات وتوفير برامج الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.

 

التحرير