الأخبار

البابا تواضروس عن استهداف القضاه

9

أدانت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثانى، العمل الإرهابى الذى وصفه بالغاشم والذى أودى بحياة عدد من رجال القضاء والشرطة والمدنيين.

وأكد تواضروس فى بيان له اليوم، أن تلك الأعمال الإرهابية تستهدف تعطيل مسيرة الوطن نحو استكمال بناء مؤسسات الدولة المصرية الوطنية، داعياً كافة القوى الشعبية والوطنية إلى التكاتف والتضامن والوحدة من أجل استكمال مسيرة البناء لغد مشرق يستحقه الشعب المصرى.

إلى ذلك، استنكر احمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربى، التفجير الإرهابي الذى استهدف مقر إستراحة القضاة في العريش بشمال سيناء اليوم، عقب إشرافهم على الانتخابات البرلمانية المصرية.

وقال فى تصريحات له : إن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تسعى الى زعزعة أمن مصر واستقرارها والتي تقف خلفها جهات تكن كل العداء للأمة العربية والإسلامية ، لن تنجح في ثني الشعب المصري العظيم وقيادته الحكيمة المتمثلة بفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي عن المضي قدما نحو العودة بمصر الى مكانتها الرائدة كقلب للأمة العربية وتحقيق طموحات الشعب المصري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة .

واستنكر بشدة الوقت الذي نفذت فيه الجهة الإرهابية عملها المشين مستهجنا الهجوم على ابناء الوطن وحماته الذين يقومون بدورهم تجاه بلدهم للمضي بها قدما لاستكمال خارطة الطريق.

وأكد الجروان ان البرلمان يقف بقوة ضد كافة اشكال الإرهاب والتي تهدف الى الاخلال بالسلم الاجتماعي ونشر العنف، مشيرا الى ان هذه العملية تتزامن مع الحوادث الإرهابية الأخيرة في العالم بأسره والتي تصب جميعها في توقيت حرج بهدف اغراق العالم في حالة من العنف والتوتر .

كما أكد حزب الوطن عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك” رفضه التام للعنف أيا كان مصدره و مهما كانت دوافعه و أسبابه، مديناً جريمة مقتل كل المستشارعمر حماد بمجلس الدولة، والمستشار عمرو مصطفى وكيل نيابة نويبع، اللذان لقيا ربهما اليوم فى انفجار العريش أمام الفندق المقيم به القضاة المكلفون بالإشراف على الانتخابات البرلمانية بسيناء.

وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة قد أصدرت بياناً أكدت قالت فيه أنه فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء قام عنصر تكفيرى يستقل عربة ملاكى بالإقتراب من فندق “سويس إن” بمدينة العريش والذى يقيم به اللجنة القضائية المشرفة على الإنتخابات البرلمانية.

وفور إقتراب العربة المفخخة من الفندق نجحت عناصر التأمين من القوات المسلحة والشرطة المدنية فى سرعة التعامل والتصدى للعربة المفخخة ومنعها من الإقتراب من الفندق، مما أدى إلى إنفجار العربة ومقتل الإنتحارى.

وتابع البيان : وخلال عمليات الإنتشار الأمنى والتعامل مع العربة المفخخة، تمكن عنصر تكفيرى يحمل حزام ناسف من التسلل إلى غرفة تجهيز الطعام بالفندق وتفجير نفسه وتسلل عنصر ثالث إلى أحد غرف الفندق وإطلاق النيران العشوائية مما أدى إلى إستشهاد أحد القضاه.

وقد أسفرت الحصيلة الأولية لهاذا الحادث عن مقتل العناصر التكفيرية المشاركة فى هذا العمل الإرهابى وإستشهاد جنديين شرطة مدنية وقاضى وإصابة 12 آخرين من عناصر الشرطة المدنية والقوات المسلحة والمدنيين نتيجة إنفجار العربة المفخخة وتفجير الحزام الناسف .

وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة على أنه جارى الأن عمليات البحث الأمنى لملاحقة العناصر الإجرامية الإرهابية المتورطة فى التخطيط لإرتكاب هذا الحادث وتقديم كافة أشكال الرعاية الصحية للمصابين.

وأوضح البيان أن هذا الحادث هو محاولة فاشلة ويائسة لعرقلة الدولة من إستكمال بناء مؤسساتها، مؤكداً أنه سيزيد من إصرار وعزيمة القوات المسلحة وعناصر وزارة الداخلية لإقتلاع جذور الإرهاب من شمال سيناء مهما كلفهما ذلك من تضحيات فى سبيل الوطن وأمن وإستقرار شعب مصر العظيم .

 

المال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى